قال الناطق الرسمي باسم السلفيين في دماج سرور الوداعي إن الاعتداء الغادر الذي تقوم به عصابة الحوثي أسفر عن قتل هيثم مقبل معيض البوني وجرح محمد علي الرازحي من أبناء منطقة دماج خلال مدة الهدنة الموضوعة من قبل اللجنة الرئاسية المشكلة لحل قضية دماج. وأضاف الوادعي في بيان له حصل «الخبر» على نسخة منه إن هذه العصابة الباغية المرتزقة المدعومة من الخارج لتخريب البلاد اليمنية لم تبال بهذه الهدنة ولا بوجه فخامة الأخ الرئيس ولا كذلك بالأشهر الحرم وخاصة عشر ذي الحجة التي تعتبر من أفضل الأيام عند الله عز وجل ، حد قوله. وأشار إلى أنه وبعد اعتدائهم الغادر على هيثم البوني ومن معه أقدمت هذه العصابات على إشعال فتيل الحرب في منطقة دماج مرة أخرى فلا تزال تقصف المنطقة منذ عصر الثلاثاء الثالث من شهر ذي الحجة 1434ه الموافق 8/10/2013م إلى ساعة كتابة بياننا هذا بجميع أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة وكذلك العربات المصفحة التي استولت عليها من معسكرات الدولة. ووصف جماعة الحوثي بالعصابات المرتزقة والمجرمة التي لا تعترف بدين ولا بعرف ولا بإنسانية فهي تقوم بقصف المنازل والمساجد والمزارع على من بداخلها وكذلك الطرقات ولا يبالون بالصغير ولا بالكبير, ولا بالنساء والمرضى, ولم يكتفوا بذلك بل قاموا بتدمير المدارس والوحدة الصحية وآبار الماء الموجودة في منطقة دماج. وقال الوادعي إن الحوثي يفرض حصار خانق على سكان المنطقة البالغ عددهم نحو خمسة عشر ألف نسمة ويمنعون دخول المواد الغذائية والطبية ومشتقات النفط وغيرها ومنع الدخول والخروج من المنطقة . وبحسب بيان الوادعي فإن الحصار الذي تفرضه جماعة الحوثي أدى إلى موت طفل عمره ثمانية أشهر بسبب عدم استطاعتنا إسعافه إلى مستشفيات المحافظة وعدم وجود اللوازم الطبية في المنطقة. وذكر بأن هناك حالات حرجة داخل منطقة دماج لم يتمكنوا إسعافها, مشيرا إلى أن الهدف من وراء هذه الاعتداءات التي تقوم بها عصابة الحوثي ضد أهالي دماج هو إزالة منطقة دماج من على خارطة الجمهورية اليمنية. وناشد الوادعي رئيس الجمهورية وأبطال قواتنا المسلحة التدخل السريع لردع الحوثي ومحاسبته ومعاقبته عما يرتكبه بحق أبناء منطقة دماج. كما ناشد علماء المسلمين ومشايخ القبائل وسائر الشعب اليمني ومن في قلبه ذرة إيمان أن يهبوا لنصرة إخوانهم في منطقة دماج. واختتم بيانه بالدعاء الى الله أن يجنب البلاد اليمنية شر هذه الفئة الباغية وأن يجعل كيدهم في تدميرهم وأن يعجل بزوالهم إنه القادر على كل شيء, والحمد لله رب العالمين.