أقدم المتعاقد علي محمد علي الحلالي على إحراق نفسه وذلك برش جسده بالبترول وإضرام النار فيه. وجاء إقدام الشاب على ذلك بعد قيام الجهات المعنية بمؤسسة الاتصالات بإلغاء تعاقده ورفض تثبيته وصرف مستحقاته ، حيث ظلت تصرف له منذ عام 2007م بمرتب تعاقدي. وأفاد مراسل «الخبر» الذي زار منزل الشاب إلى أن مؤسسة الإتصالات قامت بتثبيت زملائه واستثنائه من قرار التثبيت بالرغم من التظلم المرفوع لوزير الاتصالات ورئيس المؤسسة ومدير عام الشئون الإدارية وتوجيهاتهم الصريحة بتثبيته أسوةً بزملائه وذلك حسب الوثائق التي حصل «الخبر» على عده نسخ منها وبإفادة والد الشاب. والتقى المراسل بوالد الشاب محمد علي الحلالي ، الذي اتهم رئيس شعبة القوى العاملة بالوقوف وراء عرقلة إجراءات التثبيت نتيجة خلافات شخصية – حسب قوله. هذا ويعد والد المتعاقد من أقدم الموظفين بالمؤسسة ومؤسس مكتب قعطبة ويعمل حالياً مستشاراً لمدير عام الاتصالات بمحافظة الضالع. يذكر أن الشاب علي الذي أقدم على الانتحار قد تم إنقاذ حياته من قبل أخيه الأصغر الذي عمل على إخماد النار وسرعة إسعافه إلى مستشفى النصر بالضالع. وقد أثارت هذه القضية استياء شديد وغضب واسع بين أبناء المنطقة.