أقدم المتعاقد علي محمد علي الحلالي على إحراق نفسه وذلك برش جسده بالبترول وإضرام النار فيه وذلك بعد رفض الجهات المعنية بمؤسسة الاتصالات صرف المستحقات والتي ظلت تصرف له منذ عام 2007م بمرتب تعاقدي. حيث تم تثبيت زملائه واستثنائه من قرار التثبيت بالرغم من التظلم المرفوع لوزير الاتصالات ورئيس المؤسسة ومدير عام الشئون الإدارية وتوجيهاتهم الصريحة بتثبيته أسوةً بزملائه. إلا أن رئيس شعبة القوى العاملة هو من يقوم بعرقلة إجراءات التثبيت (وكأن العداء شخصي) حسب قول والد المتعاقد محمد علي الحلالي والذي يعمل أيضاً في مؤسسة الاتصالات منذ عام 1980م . ويعد والد المتعاقد من أقدم الموظفين بالمؤسسة ومؤسس مكتب قعطبة ويعمل حالياً مستشاراً لمدير عام الاتصالات بمحافظة الضالع. وقد أثارت هذه القضية سخط أبناء قعطبة وتذمر المتعاقدين في مؤسسة الاتصالات بالمديرية جراء هذا التعامل مع من خدموا المؤسسة لسنوات وتجاهل تثبيتهم أسوة بزملائهم.