الإدعاء بأن الحكم بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم في قبيلة قريش قبيلة دون سائر القبائل لكون الرسول قرشياً!! ومضت الخصخصة بالإدعاء أن الحكم في فخذ من أفخاذ قريش وهو فخذ بني هاشم لكون الرسول هاشمياً..!! ومن ثم الإدعاء بأن الحكم في آل بيت الرسول وتحييد بقية بني هاشم .. ومن ثم الإدعاء بأن آل البيت هم فقط إبنته فاطمة و زوجها وولديها منه رضوان الله عليهم جميعاً وإقصاء بقية زوجاته وبناته… ومن ثم الإدعاء بأن الحكم في علي بن أبي طالب وفي ذريته… ومن ثم إقصاء أغلب ذرية علي بن أبي طالب وحصر الحكم في بطنين من ذريته هما الحسن والحسين رضوان الله عليهم جميعا… ومن ثم إقصاء ذرية الحسن وجعل الحكم والولاية في ذرية الحسين فقط..!! ومن ثم إقصاء أغلب ذرية الحسين وجعلها في 9 من أبنائه دون بقية ذريته… ومن ثم توريت الحكم للإمام 12 من ذرية الحسين وتغييبه حتى الآن حتى يتمكن من غيبوه من استثمار الولاية وثمارها وتحت ستار ولاية علي وذرية علي رضوان الله عليهم…! إن من يدعون أن الولاية والإمامة في علي بن أبي طالب رضي الله عنه من بعد النبي وانها دين وعقيدة إنما يتهمون علي بن أبي طالب رضي الله عنه بالتفريط في دينه وعقيدته وإلا لما بايع من سبقه من الخلفاء ولقاتلهم على الولاية والإمامة…!! ذلك أن الوصاية لا تكون إلا على قاصراً والقول بأن علي بن أبي طالب رضي الله عنه هو الوصي على الإسلام وعلى المسلمين من بعد رسول الله صلوات الله وسلامه عليه هو قول يتضمن انتقاص من الإسلام والمسلمين وتصوير للإسلام كحق شخصي للرسول يورث من بعده لمن يوصيه لا دين إلهي… وهو تصوير سبق أن مورس من كفار قريش حين حاولوا شخصنة الإسلام بوصفه أنه دين محمد بهدف تجريده من أهم ما يميزه وهو كونه دين إلهي وسماوي وتحويله لدين بشري وإنساني..!!