أعلن تنظيم القاعدة في جزيرة العرب سقوط مدينة البيضاء جزئيا في أيدي مقاتلي القاعدة خلال العمليات الأخيرة، مشيرا إلى أن الجنود اليمنيين يدفعون ثمن تبادل الأدوار والتنسيق الأمني بين نظام صنعاء وأمريكا. كما أعلن التنظيم مسؤوليته عن عمليات اغتيال استهدفت ضباطا ومسئولين في الجيش والشرطة وجهاز المخابرات اليمني في أكثر من محافظة. وقال أمير التنظيم في محافظة أبين حمزة الزنجباري في مقطع فيديو ،الأحد،: «قمنا بعدد من العمليات العسكرية التي استهدفت ضباطا وجنودا في الجيش اليمني في أكثر من محافظة خلال الشهرين الماضيين، وهذا العمليات أربكت حسابات العدو وشتتت عزائمه». واعتبر التنظيم أن تكثيف الهجمات ضد الجيش وقوات الأمن يأتي رداً على العمليات التي يقوم بها الجيش اليمني مع الجيش الأمريكي ضد التنظيم في اليمن. وأكد أن هذه الهجمة الشرسة ضد المعسكرات والمقار الأمنية اليمنية ترجع إلى تبادل أدوار الحرب الجوية والبرية ضد التنظيم بين الجيش اليمني والأمريكان. واختتمت القاعدة بيانها بأن «مقصد ودافع قتالنا هو إخراج البلد من الهيمنة الأمريكية وتحكيم الشريعة الإسلامية بعد أن رفضها نظام صنعاء وحارب الداعين لها». وكانت عمليات اغتيالات طالت مسئولين في جهازي المخابرات والأمن في أكثر من محافظة، أحدثها اغتيال العقيد في جهاز المخابرات عبدالرحمن الشامي، وسط العاصمة صنعاء بداية الأسبوع الجاري.