كشف أحد أعضاء مؤتمر الحوار الوطني عن مكون الحراك الجنوبي, كذب وتزوير الأمانة العامة للحوار فيما أدعته بأن مجموعة كبيرة من مكون الحراك ال 85 حضرت وشاركت في الجلسة العامة الثالثة لمؤتمر الحوار. وأكد العقيد محمد المسلمي أن الذين خالفوا الإجماع العام لقيادة الحراك الجنوبي بالحوار وحضروا اجتماع الجلسة العامة قبل تنفيذ الشروط المطروحة من قبل مكون الحراك لايتجاوزون بضعة أشخاص ,ولايمثلون إلا أنفسهم ؛ حسب تعبيره. وأوضح المسلمي أن شرط الحراك الجنوبي الأساسي هو وحدة الجنوب وعدم القبول بتقسيمه أو تجزئته بأي شكل قادم للدولة اليمنية المقبلة, مع تمسكه كذلك بمطلب حق تقرير المصير للشعب الجنوبي واستعادة دولته الحرة المستقلة. وتحدى المسلمي أمانة الحوار بأن تثبت ما أدعته من حضور 56 شخص من مكون الحراك بالاسم والصورة , واصفا الأمانة العامة للحوار بالكاذبة والمزورة للحقائق وأن لا أساس من الصحة في تلك الادعاءات الكاذبة التي تهدف لشق وتمزيق وحدة صف مكون الحراك الجنوبي بالحوار اليمني.حسب وصفه. ونوه المسلمي بأن المساعي الجارية لطمس الهوية الجنوبية من خلال تقسيم وتفتيت الجنوب ستصطدم مع الإرادة الصلبة للشارع الجنوبي الذي ناضل ويناضل سنين طويلة لاسترجاع أرضه وحقوقه المنهوبة والمسلوبه من قبل نفوذ وقوى نظام صنعاء المتناحرة اليوم على الثروة الجنوبية . ونقلت منظمة مراقبون للإعلام المستقل عن المسلمي قوله إن الحراك الجنوبي المشارك بالحوار له مرجعيه وقيادة ممثلة بالمناضل الجنوبي محمد علي أحمد ولايمكن الالتفاف عليه بمؤامرات أو قيادات أخرى وأن الجنوبيين الذين يمثلون أنفسهم بالحوار من الذين باعوا أنفسهم لقوى نظام صنعاء سيلعنهم الشعب الجنوبي ويلعنهم التاريخ.