اتهم طلاب أوائل من خرجي جامعة رئيس الجامعة برفض الإعلان عن الدرجات الوظيفية المخصصة للجامعة وبيعها وتوزيعها على غير المختصين. وأكد الطلاب أن أنه رغم توجيه رئاسة الوزراء بتطبيق المعايير والشروط الأكاديمية في توزيع الوظائف المخصصة لجامعة حجة البالغة 43 درجة إلا أن رئاسة الجامعة ترفض الإعلان عن الدرجات تطبيقا لمبدأ الشفافية. وعبر الطلاب الأوائل في تعليقات ل«الخبر» عن استيائهم من تجاوز رئيس الجامعة ومخالفة المعايير في التعيينات الأكاديمية والإدارية بجامعة حجة. وأكد الطلاب الأوائل أن رئيس الجامعة يرفض تماما الإعلان عن الدرجات الوظيفية، ويصر أيضا على توظيف عدد من الذين لا تنطبق عليهم الشروط والمعايير الأكاديمية الذين تربطهم علاقة وثيقة الصلة به. وناشد الطلاب الأوائل رئيس المجلس الأعلى للجامعات محمد سالم باسندوة ووزير التعليم العالي، التدخل العاجل لإيقاف ما اعتبروها مهزلة وإخضاع الدرجات الإكاديمية والتعيينات للشروط والمعايير الأكاديمية وخاصة في هذا الصرح العلمي. الجدير ذكره بأنه في العام الماضي 2012م تم تعيين قرابة 40 مساعدا صدرت لهم قرارات تعيين في الكليات المختلفة في الجامعة بعبس وحجة، معظمهم لا تنطبق عليهم الشروط والمعايير الأكاديمية، ولم تطبق عليهم لوائح وقوانين التعليم العالي ولم يعلن عن الدرجات الأكاديمية، ومعظمهم لديهم أكثر من مادة رسوب وقد تعينوا بحجة أنهم متعاقدون في الكليات وكأخر دفعة في التعاقد. يذكر أن معظم الطلاب الأوائل من خريجي جامعة حجة لجئوا للتهرب إلى المملكة العربية السعودية بحثا عن عمل بعد فقدوا الأمل في الحصول على درجة وظيفية كما هو محدد في القانون، وتوزيع الدرجات المخصصة لهم لمقربي رئيس الجامعة.