نفت الولاياتالمتحدة للأمم المتحدة أن تكون قد تجسست على اتصالات المنظمة الدولية، كما نفت بشكل قاطع الاتهامات التي وجهت لها بالتنصت على اتصالات في أوروبا، بينما وصل وفد ألماني لواشنطن سعيا لاستيضاح ما يتردد حول تجسس أجهزة الاستخبارات الأميركية على المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل. وأعلن متحدث باسم الأممالمتحدة أن الولاياتالمتحدة أكدت للمنظمة الدولية أنها "لم ولن تتنصت على اتصالاتها"، وذلك ردا على المعلومات الصحفية التي أشارت إلى وجود تنصت أميركي على اتصالات الأممالمتحدة. وقال المتحدث باسم الأممالمتحدة مارتن نيسيركي إن المنظمة الدولية اتصلت بالسلطات الأمريكية للاستفسار منها عن هذه المعلومات، وأضاف أن واشنطن أكدت أن الاتصالات في الأممالمتحدة "لم تكن موضع تنصت ولن تكون كذلك في المستقبل".