قال وكيل محافظة تعز رشاد الأكحلي إن الانتهاكات المهنية والإنسانية التي يتعرض لها الصحفيين من أبشع أنواع القهر والتهديد ويمكن يفقد حياته ومع ذلك لم يكن هذا مبرر بالتراجع والخضوع وإنما كان لمواجهته الخطر وتحديه لان من مقومات الصحفي الناجح الخيال والشجاعة مع البحث عن الحقيقة .. جاء ذلك خلال افتتاح دورة الإعلام وحقوق الإنسان التي تنفذها وزارة حقوق الإنسان بالشراكة مع مؤسسة نداء للتنمية الإنسانية بالتعاون مع مؤسسة فريد ريش ابيرت وتستمر يوميين متتالين يتقلون فيها 30 صحفي وصفية من محافظات تعز واب وأبين وعدن والحديدة مفاهيم حرية التعبير في القانون الدولي وفي القانون الوطني مع المعايير المهنية للصحفيين والآليات الدولية لحماية حقوق الإنسان على أيدي المدربيين الدكتور احمد الحميدي ومعاذ الصوفي .. وأضاف الأكحلي إن الصحفي لابد له إتباع المعايير الأخلاقية والموضوعية في الحصول على المعلومة من مصادرها والتزام بدقتها وموضوعيتها وليس التستر على جرائم ترتكب وقضايا وطن تنتهك .. وأشار الأكحلي إلى أهمية تفعيل الرأي العام حول قضايا المرأة وحقوقها وكذا قضايا الأمن والتحذير من المظاهر التي تهدد استقرار بالإضافة إلى الأساليب المثلى في التعامل معها لان القضايا السياسية لها وسائل غير الأمنية التي تحتاج أساليب عاجله لحلها وما تعيشه تعز من اختلالات شئ طارئ وليس مستوطن فهي تتميز بالمدنية والثقافة وكل جوانب الحداثة وما تحتاجه تعز تعاون مجتمعي لتجاوز ما بها والعودة إلى سابق عهدها .. قال الأكحلي ان الممارسات بحق الصحفيين التي لا يقبلها القانون لاشك إن لها انعكاسات على أدائه وعلينا إن نعترف إن حرية الصحافة وحرية التعبير هما معترف به في مجمل القوانيين . كما أشارا رئيس مؤسسة نداء سامي الخرساني وعن مؤسسة فريدريش محمود قياح وعن وزارة الحقوق غادة السقاف إلى إن الإعلام مكانته مهمة في مجال حقوق الإنسان وفي منظومة الحريات العامة التي تشكل جوهر الحقوق الإنسانية مع تأثيره الايجابي في بناء الوعي وتشكيل الرأي العام ودورة الرقابي وكذا قدرته على توفير المعلومات وإثارة القضايا منوهين إلى إن العقبات السياسية تمثل اشد واحد العراقيل التي تعوق حرية الصحافة والإعلام بالإضافة إلى العقبات التشريعية والتي تميل في الفترة الأخيرة نحو تغليط العقوبات في قضايا النشر إلى حد السجن والغرامات ..