الخرافة الأولى: أن الجغرافيا ملك حصري وأنها تتمذهب بمذهب المسيطر السياسي ولو كان هذا المسيطر وافدا على الجغرافيا أو ضيفا فيها. الثانية: أن التكفير حق حصري لسدنة مذهبهم و يستخدمونه جهارا نهارا ضد من ينكر الولاية السياسية المزعومة للصحابي الجليل علي رضي الله عنه وأولاده من بعده إلى قيام الساعة أو الشعار المبتدع ومن نازعهم في التفكير فهو تكفيري يجب أن يقتل أو يطرد ولو لم يستحل الدماء والأموال وهدم البيوت. الثالثة: أن السيطرة السياسية على منطقة جغرافية ما في فترة تاريخية ما يعني الاستلاحق المذهبي الأبدي للجغرافيا والبشر وأن جميع من يخضعون لسيطرة التغلب الطاغوتي السياسي يصبحون قطيع تابع للمذهب رغماً عن أنوفهم، وأن على أبنائهم أن يتوارثوا المذهب المفروض على أبائهم إلى قيام الساعة. الرابعة: وهي الأدهى أن من حق سدنة المذهب قتل وإبادة كل من يتمرد على القطيع المستلحق أو يفتح مراكز علمية للدعوة إلى مذهب جديد مع أطفالهم ونسائهم.