انسحبت صباح اليوم قوات الأمن الخاص من منطقة الصراع الدائر بين آل «المنصوب» وآل «العماري» في عزلة «الشرنمة» التابعة لمحافظة الضالع. وأفادت مصادر خاصة ل «الخبر» بأن الإنسحاب جاء عقب انقطاع المواد الغذائية والحاجات الأساسية عن أفراد قوات الأمن الخاصة في المنطقة ، مؤكدة عدم وجود تجاوب من قبل الجهات المعنية في المحافظة لتوفير تلك المتطلبات. وأوضحت المصادر أن محافظ محافظة الضالع على قاسم طالب وجه أفراد الأمن المقيمين في المنطقة ببيع بعض المعدات العسكرية حتى يتسنى لهم الحصول على المتطلبات الأساسية. يأتي ذلك وسط تحذيرات من قبل المواطنين من نشوب حرب جديدة خاصة بعد انسحاب القوات الأمنية من المحافظة. وكانت لجنة التحكيم حثت ،أثناء اجتماعها مع المحافظ أمس، الجهات المختصة على ضرورة بقاء الحملة. يذكر أن حملة عسكرية وأمنية مكونة من عشرة أطقم سبق وأن انتشرت في منطقة الصراع وتمكنت من إيقاف الاشتباكات بين الطرفين. وجاءت الحملة بناءً على مطالبة عقال ووجهاء المنطقة لمحافظ محافظة الضالع اللواء علي قاسم طالب عقب لقائهم أمس به ولجنة التحكيم التي تتولى النظر في القضية.