أكدت منظمة الأممالمتحدة للطفولة اليونيسيف أن اليمن وجيبوتي والسودان ما زالت متأخرة في توفير مرافق محسنة للصرف الصحي والمياه الصالحة للشرب ما قد يتسبب في أزمة حادة بحلول 2015. وحذرت منظمة الأممالمتحدة للطفولة "اليونيسيف" من النقص الحاد في المياه الذي ستواجهه جميع الدول العربية باستثناء العراق بحلول العام 2015. ومع انطلاق الأسبوع العالمي للمياه المنعقد بستوكهولم، قالت "اليونيسف" إنه مع حلول عام 2015، فإن جميع الدول العربية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، باستثناء العراق، ستعاني من ندرة حادة في المياه، التي تزداد حدتها بسبب النمو الحضري السريع، وهو ما يهدد الوضع الصحي للأطفال. ولم توضح المنظمة في بيان تلقت وكالة "الأناضول" للأنباء نسخة منه أسباب استثناء العراق من ندرة المياه في الدول العربية. وأكد بيان المنظمة أنه على الرغم من التقدم الهائل في توفير مصادر مياه الشرب الصالحة لآلاف الملايين من الناس، فإن استكمال المهمة لن يكون أمراً سهلاً. وقال سانجاي ويجيسيكيرا رئيس برامج اليونيسف للمياه والصرف الصحي والنظافة الصحية: "إنه على الرغم من المكاسب الكبيرة التي تم تحقيقها في جميع أنحاء العالم، فإن المهمة لن تكتمل حتى يكون بمقدور كل فرد الحصول على ما يكفيه من المياه الصالحة للشرب يومياً، ومن مصدر موثوق. وللأسف فإن الجزء الأصعب من المهمة مازال أمامنا." وأوضحت أن البلدان الفقيرة متأخرة كثيراً عن البلدان الأكثر ثراء في مجال توفير المياه، لافتة إلى أن ما لا يزيد عن 11 في المائة من سكان البلدان الأقل نمواً يستخدمون المياه المنقولة بواسطة الأنابيب مقارنة بأكثر من نصف سكان العالم. وتتوقع اليونيسف أنه مع حلول عام 2015، وهو الموعد المقرر لإنجاز الأهداف الإنمائية للألفية، فإن 605 مليون شخص سيفتقرون لهذا الحق الأساسي من حقوق الإنسان.