قال الكاتب والمحلل السياسي منير الماوري : إن الاستعانة بالمجتمع الدولي والدول الخارجية قد لاتؤدي الى استعادة الاموال المنهوبة من الخزينة العامة للدولة في العهد السابق, ولكنها يمكن ان تتتسبب في تجميد الاموال. وأوضح : ربما نحتاج إلى ثورة عنيفة وليست سلمية لاعادة الاموال المنهوبة التي يستخدمها الناهبون في أيذاء الشعب اليمني . وأشار إلماوري في حوار مع صحيفة " المصدر " اليومية إلى ان العقوبات التي طرحها بن عمرهي تجميد الاموال لعدد من الاطراف وهي جزء من العقوبات. ومن حسن الحظ ان ذلك الهدف يتوافق مع هدف الشعب الباحث عن الاستقرار, وهناك الاف القضايا في نيابة الاموال العامة وهيئة مكافحة الفساد لكن نحن بحاجة لقرار سياسي لتفعيل هذه القضايا. وقال : إن القضية الجنوبية ربما تكون أكثر خطرا بين الشمال والجنوب, واستقلال الجنوب ليس حلا وستظل المشاكل قائمة واستعادة الدولة معناها بناء دولة لليمنيين جميعا وهذا هو الحل الاسلم. واكد الماوري : أن بقاء الرئيس هادي امر حتمي شئنا ام ابينا ويجب ان ندعم الرجل لبناء الدولة ولا يوجد نص في الدستور تقول أن مدة الرئاسة سنتان فقط,، مؤكدا أن حملات المؤتمر الشعبي العام ضد التمديد شبيهه بمن يطلق النار على رأسه والمبادرة الخليجية ليست دستور للجمهورية اليمنية, وكنا نتوقع ان يستعين الرئيس هادي بخبرة الرئيس على ناصرفي ادارة شئوون البلاد حيث وان الرئيس هادي يعطي صلاحيات للوزراء ولا يريد ان تتركز السلطة في يديه. وأضاف : والذي يلام هادي هو حكومة الوفاق لان الرئيس هادي هو يؤسس لاستراتيجيات ويدير سياسة بلد ولايتدخل في الامور التنفيذية المباشرة فيما يتعلق بحياة الموطنين, وفي الصحيح انة يعمل بأدوات النظام السابق وهذه هي المعضلة.. وأشار إلى أن قانون التقاعد لم يطبق ووزير الداخلية تنقصة صلاحيات والهيكلة جزئية طبقت على بعض الجنوبيين وعن مايشاع من أمتلاك الرئيس السابق الوية قال الماوري :الحقيقة ان اكبر لواء يمتلكة صالح هو قناة اليمن اليوم, اما بقية الالوية فهي حراسة شخصية. وفي تعليقة على الشد والجذب بين اليمن والسعودية والذي نسمعة في الصحف والمواقع قال : لاندري لن كان صحيحا ام لا, ولكن في تقديري لما يحدث من اشكالات داخل السعودية ذاتها ان هنالك صراعات داخل مراكز القوى في السعودية والقرار تتجاذبة اطراف كبيرة داخل السعودية ذاتها, فهناك من يدعم الحوثي وهنالك من يدعم السلفيين وهناك من يدعم هادي وهناك ضده وهناك من يقف مع الرئيس السابق وهناك في السعودية ضد الرئيس السابق, وهناك من يريد عودة الملكية الى اليمن وهناك من يخشى الشيعة. فالتجاذب هو داخل السعودية وعدم وحدة القرار السعودي بسبب داخلي سعودي اكثر منه راجع لخلل في السياسة اليمنية.