كشفت تقارير عن شخصية عادل السامولي الرئيس المقبل الذي سيحكم مصر بعد المخلوع والمعزول. وقال السامولي إنه سيبدأ ممارسة مهامه كرئيس للجمهورية بتحالف حكم اجتماعي ناجح ومستقر وتنموي معتبرا نفسه المرشح الرئاسي المفاجأة والرئيس الإنقاذي للبلاد وأنه مستقل وغير منتمي لأي حزب سياسي. وأكد أنه يضع نصب عينيه «غلابة» مصر ولن يسمح بسرقة الوطن لحساب فصيل أو جماعة أو حزب سياسي ولن يعقد صفقات مع أمريكا أو الغرب للوصول لسدة الحكم, وفي إطار استكمال مسار ثورة 25 يناير ومحاربة الفساد والفاسدين. وأوضح السامولي انه سيفكك التكتل النخبوي لرجال مبارك وكتلة رجال الاعمال الذين يديرون مصر في الخفاء والذين يمتلكون القرار والنفوذ في مصر والاحتكارات للقمح والبترول وغير ذلك ، كما يؤكد المرشح الرئاسي المفاجأة او الرئيس الانقاذي لمصر بانه سيعمل على تحديث وعصرنة مؤسسات الدولة واختيار دقيق لكفاءة القائمين عليها من جيل الشباب من الجنسين ذكور وإناث في مواقع القيادة والمسؤولية وصنع القرار. ويتعهد المرشح الرئاسي السامولي بإعادة توزيع الدخل والثروة وتحجيم الفساد الخاص والعام و زيادة الإنفاق على الصحة والتعليم. وقال عادل السامولي إنه بعد إعلانه رئيسا للجمهورية في مصر في اطار سعيه لايجاد حل عادل للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين انه سيدعو لعقد مؤتمر عالمي بالقدس تحت شعار فرسان التعايش يحضره ممثلو الديانات الثلاث المسلمين والمسيحيين واليهود ليكون هذا الملتقى بداية حقيقية لإيجاد تسوية عادلة للقضية الفلسطينية. واختتم عادل السامولي حديثه بالقول : «أتمنى أن تجد كلماتي مكانا لها لدى شعب مصر وان نتحرك جميعا لإنقاذ الوطن».