عزى القيادي الجنوبي محمد علي احمد لقد انسحابه من مؤتمر الحوار الشامل الى حرصه على عدم المساس بالثوابت الوطنية لشعب الجنوب في حقه باستعادة دولته كاملة السيادة وحقه في تقرير مصيره ورفض أي مشاريع وحلول تنتقص أو تلتف على مشروعه الوطني . وفي رسالة بمناسبة الذكرى 30 نوفمبر والتي ذُيلت باسم رئيس هيئة رئاسة المؤتمر الوطني لشعب الجنوب- وحصل «الخبر» على نسخة منه- أهاب بن علي بكل قوى الثورة السلمية الجنوبية على أهمية تعزيز الوحدة الوطنية الجنوبية التي قال إنها تعتبر شرطا أساسيا لسرعه انتصار القضية الجنوبية العادلة وعدم السماح بشق الصف الجنوبي. وأشار إلى أن المؤتمر الوطني لشعب الجنوب قد أكد وحقق الارضية الصلبة لاستمرار النضال السلمي من خلال وضع الوثائق والرؤى والحجج التي تم الاعتراف من خلالها في مراحل الحوار السابقة بعدالة قضية الجنوب وشرعية نضال شعبه وحقه في الحرية واستعادة دولته الجنوبية الحرة المستقلة كاملة السيادة. وتمنى بن علي تحقيق الانتصار على ما أسماها «قوى الاحتلال اليمني» الذي فرُض على الجنوب عبر بوابة الوحدة وتكلل وتجسد في حرب صيف 94م ، مضيقا: «بهذه المناسبة العظيمة نعاهد شعبنا بالسير قدما حتى انتصار ثورته السلمية التي انطلقت في السابع من يوليو 2007 م عبر حراكه السلمي الجنوبي».