دعا رئيس هيئة رئاسة المؤتمر الوطني لشعب الجنوب المناضل/ محمد علي احمد أبناء شعب الجنوب إلى التفاعل والتجاوب مع دعوة التصعيد الثوري السلمية, من خلال المشاركة في الفعاليات الشعبية خلال إجازة عيد الفطر المبارك . وأكد بن علي, في برقية تهنئة وجهها لأبناء شعب الجنوب بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك، أن هذه الفعاليات تعتبر تواصلاً للفعاليات الناجحة والمليونيات السابقة, التي أكد من خلالها شعب الجنوب, ويؤكد دائماً, إصراره على مواصلة نضاله السلمي وتمسكه بهدفه في الحرية وتقرير المصير واستعادة دولتنا الجنوبية الحرة المستقلة. وأوضح أن حرصه ومؤتمر شعب الجنوب, الدائم, وفي كل المناسبات, على دعوة ودعم إنجاح فعالية التصعيد الثوري الجماهيري, هو تأكيد تمسكهم بالسير معاً في نفس هذا الطريق لتحقيق الهدف الذي يجمعهم معاً, مهما اختلفت السبل والوسائل، معاهداً شعب الجنوب وشهداءه الأبطال بالسير على نفس الطريق وعدم التنازل أو التفريط بحقهم في الحرية واستعادة الدولة الجنوبية الحرة المستقلة كاملة السيادة. واعتبر حرصه الدائم, وفي كل المناسبات, على دعوة ودعم إنجاح فعالية التصعيد الثوري الجماهيري, هو تأكيد تمسكه بالسير معاً في نفس الطريق لتحقيق الهدف الذي يجمعهم, مهما اختلفت السبل والوسائل. وقال:" نؤكد ونعاهد شعبنا في الجنوب وشهداءنا الأبطال بأننا نسير على نفس الطريق, ولن نقبل أو نتنازل أو نفرط بحقنا في الحرية واستعادة دولتنا الجنوبية الحرة المستقلة كاملة السيادة، وهذا ما أكدناه في رؤيتنا السياسية وميثاق الشرف الخاص بمؤتمر شعب الجنوب, والذي عكسه في رؤيته وجذور ومحتوى القضية الجنوبية, والتي توجت برؤيتنا للحل الذي تمسكنا به وسنظل, وهو حق شعب الجنوب في الحرية واستعادة دولتنا الجنوبية الحرة المستقلة, بعد أن أثبتنا خلال مراحل الحوار, بالوثائق والحجج, لكل الأطراف الإقليمية والدولية, بأن الوحدة قد انتهت وألغت حرب 1994م أي ارتباط رسمي أو شرعي بين دولتي الجنوب والشمال, وتجاوزنا أي خطوط أو سقوف, وأثبتنا للعالم عدالة قضيتنا وحق شعبنا في النضال حتى النصر, وإصرارنا جميعاً على استعادة دولتنا الجنوبية الحرة المستقلة". وأكد أن مشاركتهم في الحوار, واستمرارهم وصمودهم في كل مراحله السابقة, وإصرارهم على المواصلة, يأتي بناءً على ما حققوه لقضية الجنوبية وعدالتها من اعتراف ووجود على كل المستويات الإقليمية والدولية, وصولاً إلى تجاوز وإلغاء أي سقوف أو خطوط, من خلال إصرارهم وتمسكهم بخيارهم وهدفهم الأوحد, وهو حرية شعب الجنوب واستعادة الدولة الجنوبية. وأوضح أنهم بمشاركتهم بالحوار قد أقنعوا العالم بثورة شعب الجنوب وسلميتها, وأثبتوا أن تجاوبهم مع دعوتهم للمشاركة في الحوار ناتج عن قناعة بأن الحوار والتفاوض هو أهم محاط النضال السلمي للشعوب, والذي عبره تم الاعتراف بالأطراف رسمياً وسياسياً وقانونياً وشرعياً, وبعدالة قضاياهم وحقهم في النضال. وأضاف:" بالنسبة لنا, فإما أن نحقق ما يرتضيه شعب الجنوب, وإلا فإننا قد اكتسبنا الأرضية الصلبة التي منها سنواصل نضالنا, وبأي خيار نريده, إذا لم ينصفنا المجتمع الدولي أو الإقليمي, الرعاة لهذا الحوار".
