أقامت الحملة الوطنية لمناصرة قضايا المغتربين ورشة عمل بصنعاء تحت عنوان «المغتربون والمرحلون بين الحقوق المحددة والحلول الممكنة» ؛ تحت شعار «أنا مغترب أنا إنسان». وناقشت الورشة قضايا المغتربين اليمنيين الذين تعرضوا لتعسفات وضرب ونهب من قبل حرس الحدود السعودي مع تغاضي السلطات السعودية ذلك ؛ إضافة الى ترحيلهم من الأراضي السعودية الى اليمن ، لافتة إلى أن ما يحصل للمغتربين اليمنيين شيء يستنكره الجميع. وتطرقت إلى الانتهاكات التي يتعرض لها المغتربين اليمنيين من قبل السلطات السعودية ، حيث يتم حشرهم في قلابات بأعداد هائلة تفوق أعداد طاقتها الاستيعابية. وتشير الإحصائيات إلى أن حوالي 70 ألف مغترب يمني تم ترحيلهم من قبل السلطات السعودية عقب منحهم فرصة لتحسين أوضاعهم لتدشن بعدها حملة واسعة لاعتقال الكل سواء المجهولين أو من لم يعمل عند كفيله ، مؤكدة أن الذين لا يعملون عند كفلائهم بلغ عددهم 3 آلاف مرحل بعد تطبيق القرار الذي أقرته وزارة العمل السعودية . وكان قد بدأ الترحيل جزئياً حيث رحل 2500 في اليوم الواحد ثم تزايد ليصل الى 13 ألف مرحل. وشارك في الحملة منظمة يمانيو المهجر وجمعية الإصلاح الاجتماعي الخيرية وغيرها. وأكدت جمعية الإصلاح على ضرورة العمل من أجل إصلاح أوضاع المغتربين ، مناشدة جميع الأطراف والجهات سواء الرسمية أو الخاصة بالوقوف مع قضية المغتربين كونها قضية تهم كل يمني .