نصح العلامة مرتضى المحطوري الرئيس عبدربه منصور هادي بأن «يوجه وزارة الدفاع بسحب العساكر المخصصة لحراسة بعض البلاطجة». وقال: «المشاهد أن صالح الظنين ما زال يمارس هواية نهب الأراضي؛ والآن في طريقه لنهب فرزة الباصات بحديقة 26 سبتمبر جولة تعز ، وقطع الرصدة؛ وقد حاولت البلدية أو نحوها سحب الكونتينات؛ فتصدى لهم العسكر من القوات المسلحة». وأضاف في صفحته على الفيسبوك «أنت يا فخامة الرئيس القائد العام للقوات المسلحة؛ فكأنك أنت الذي تقوم بهذه الجرائم؛ ومن أمثاله كثير» .. مستطردا: «محل هؤلاء جزيرة حنيش، وحراسة سقطرة؛ بشرط ألا يغتصبوها! أو أطراف الحدود». وقال: «نرجوا ألا تظل وراء الأسوار .. كفاية؛ ما بقي إلا ملاحقة لقمة العيش من أفواه سائقي الباصات». واختتم : «لقد أذل هذا الشعب حتى فقد كل شيء، وكان المفترض أن يكون محل هؤلاء البلايا وراء القضبان، وفي قبضة المحاكمات؛ لينتصف المظلومون منهم؛ فقد قتلوا، وسلبوا، ونهبوا، وعاثوا، ولاثوا؛ والكل يعرفهم أنهم كانوا من أشد الناس فقرا، وأضعفهم حولا وطولا، وأظن ألا يغضب من كلامي إلا كل شيطان رجيم».