نفى عبدالكريم ثعيل احد ناشطي ثورة الشباب السلمية تشكيل لجنة لكشف ملابسات قضية مقتل الطفل عبدالحميد الحذيف والشهيد الضابط حمود الأدبعي ومرافقيه. واعتبر ثعيل الانباء التي تحدثت عن تشكيل لجنة مختصة لدراسة ملف قضية مقتل الضابط «الأدبعي» والطفل «الحزيف» لا أساس لها من الصحة. وكان سلطان الرداعي منسق حملة لابد للقيد أن ينكسر قال في تصريح ل«الخبر» انه تم تشكيل لجنة مختصة لدراسة ملف قضية مقتل الطفل عبدالحميد الحذيف والشهيد الضابط حمود الأدبعي ومرافقيه وقراءة الملفات المقدمة من المتهمين وأولياء الضحايا حتى تتضح الحقيقة في الحملة كي يكون موقفنا منصف ومتوازن وليس هناك تحيز سوى للحق والحقيقة. وأكد الرداعي أن الموقف الرسمي للحملة سيكون في مؤتمر صحفي سيتم عقده خلال الايام القادمة وستعلن نتائج الزيارات الثلاث إلى السجن المركزي بصنعاء ومركزي تعز بشأن المعتقل ماهر المقطري وكذلك نتيجة زيارته الى السجن المركزي بمحافظة حجة. وفي المقابل أوضح بأن ما تم هو تكليف لجنة مصغرة لدمج وصياغة تقارير فرق النزول إلى حجة وصنعاء وتعز في تقرير واحد ثم يقدم لكافة أعضاء الحملة لمراجعته وإقراره بصورة نهائية وتحديد يوم انعقاد مؤتمر صحفي لتناول التقرير. وقال: الزميل سلطان الرداعي مجرد عضو في اللجنة المصغرة للتصعيد وتم تكليفه لرئاسة الوفد الذي نزل ميدانياً لزيارة معتقلي حجة وقد انتهت مهمة الزميل سلطان، والأن يعتبر سلطان الرداعي عضو في لجنة التصعيد المصغرة ولا يوجد رئيس أو منسق عام لحملة " لابد للقيد أن ينكسر " وهناك ناطق رسمي للحملة هو عضو مؤتمر الحوار الوطني الأخ منير الوجيه . وتمنى من الزميل سلطان التريث وعدم الاندفاع العاطفي والتصريح لبعض الصحفيين بمعلومات غير صحيحة، داعيا كافة شباب الثورة ونشطاء حقوق الإنسان إلى التفاعل مع فعاليات حملة " لابد للقيد أن ينكسر " التي تنشد الإفراج عن كافة معتقلي الثورة وكشف مصير المخفيين قسراً ومحاكمة المجرمين الذين اعتقلوا وعذبوا شباب الثورة وتحقيق العدالة للجميع. وبحسب "ثعيل" فإن كشف ملابسات أي جريمة يحتاج لخبراء متخصصين ومعامل جنائية وأطباء شرعيين وشهود العيان ثم يبدأ القضاء في المحاكمة العادلة بعيداً عن تعصب أجهزة الأمن والنيابة والمليشيات المسلحة.