أكدت مصادر خاصة أن الاجتماع الذي عقده مشايخ حجة مساء أمس الجمعة بمديرية عبس لمناقشة الاوضاع في منطقة الفج في حرض وكذلك اعتداءات جماعة الحوثي المتكررة على ابناء كشر ووشحة ومستبأ وذلك فشل بسبب حضور المتعاطفين مع الحوثيين وغياب عدد من المشايخ والوجاهات البارزة على مستوى المحافظة وكذلك غياب أعضاء مجلس النواب. وفي تعليق ل «الخبر» كشف الشيخ علي فلات الحجوري عضو المجلس المحلي بمديرية كشر أن الهدف من الاجتماع الوقوف إلى جانب طرف واحد وهو فك الحصار على "الحوثي" ولم يكن من أجل معالجة مشاكل المحافظة من اعتداءات متكررة عليها من الحوثي منذ ثلاث سنوات سواء في مديرية حجور كشر أو مديرية كحلان الشرف أو مديرية مستبأ أو وشحة سابقا . وأكد فلات أن الاجتماع قد تغيب عنه مشايخ مديرية عبس ومديرية حرض المعروفين، وأن الحاضرين من مشايخ مستبأ ووشحة والشرفين المتعاطفين مع الحوثيين. وأكد الشيخ ناصر دعقين ل«الخبر» بأن حضورهم الاجتماع في مديرية عبس جاء بناء على طلب المتضررين من أبناء مستبأ ووشحة من اعتداءات مليشيات الحوثي الذين تزداد مخاطرهم يوما بعد يوم على ابناء المحافظة .. مشيرا بأنهم فوجئوا بغياب كبير لمشايخ ووجهاء عبسوحرض المعروفين. وأضاف دعقين بأن «جميع مشايخ ووجهاء وعقال محافظة حجة مجمعين على رفض المظاهر المسلحة سواء كانوا حوثيين أو غيرهم ، وأنهم مع أمن واستقرار المحافظة والتعاون مع السلطات والجهات الامنية في المحافظة لإرساء دعائم الامن والقيام بواجبها وبسط نفوذ الدولة فيها». وأشار دعقين إلى أن «هناك تواصل مع مختلف الاحزاب السياسية وعلى رأسها المؤتمر الشعبي العام لعقد حوار وطني شامل داخل المحافظة والاتفاق على لتجنيبها الدخول في اتون الحرب ورفض المجاميع المسلحة بشكل عام سواء في مستبأ أو وشحة كذلك حرض». وأكد دعقين بأن المشايخ مع الحلول العاجلة لجميع مشاكل المحافظة وأنهم مع الدولة لتقوم بواجباتها في حماية المواطنين وتوفير الامن والاستقرار في المحافظة لتكون هي المرجع للجميع. مراقبون اعتبروا المحاولات الحثيثة من قبل مشايخ حجة والاجتماعات المتتالية لاخراج المسلحين المتعاطفين مع السلفيين من منطقة الفج بحرض ليس خوفا على أمن واستقرار المحافظة وإنما لفك الحصار عن الحوثيين لا غير.