قضت محكمة شرق تعز, امس الأحد, بإعدام ثلاثة من المتهمين بإلقاء القنبلة على المعتصمين في ساحة الحرية بتعز في فبراير من العام الماضي والتي راح ضحيتها شهيد وأكثر من 38 جريحا في جمعة البداية. وتوصل قاضي المحكمة نشوان المجاهد إلى هذا الحكم لثبوت الأدلة القطعية بإدانة الثلاثة المتهمين بعد عقد عدة جلسات ومرافعات, بينما أقر الإفراج عن ثلاثة آخرين لبراءتهم. والمتهمين الثلاثة المحكوم عليهم بالإعدام فارين من وجه العدالة وهم عمر غليس (المتهم الرئيسي بإلقاء القنبلة على المعتصمين وصهير محافظ تعز السابق حمود الصوفي), واحمد حمود سعيد, ومحمد عبده سيف, والاخير يقوم باستخلاص فواتير الكهرباء من مخلاف شرعب.ح وتعليقا على الحكم, قال هائل الهلالي, محامي الضحايا, إن الحكم عادل بالنسبة للثلاثة المدانين لثبوت الأدلة عليهم, لكنه أشار إلى أن الحكم قابل للاستئناف خلال 15 يوما من لحظة النطق به. وأوضح الهلالي :أن هيئة الدفاع عن الضحايا ستعقد اجتماعا لها لبحث حيثيات منطوق الحكم ودراسة الرد على أي طعون قد يتقدم بها المتهمون. وتكونت هيئة المحكمة من القاضي نشوان المجاهد رئيسا وعيسى غالب سيف عضو نيابة, وفؤاد الحداد أمين السر. وألقى مسلحون يستقلون سيارة قنبلة يدوية على ساحة الحرية بتعز يوم 18 فبراير 2011 ما أدى إلى استشهاد الشاب مازن البذيجي وإصابة عشرات آخرين بجروح.