تحدثت مصادر إعلامية عن تصورا لما قالت إنه مسار خارطة الطريق التي يعتمد على نتائجها وتحققها من أسما ب"الانقلابيين الجدد" الذين يسعون في الوقت الراهن وعقب الهجوم الدامي الذي تعرض له مجمع الدفاع بالعرضي نهاية الأسبو الفائت ، وذلك في محاولة من الانقلابيين لتهيئة الأوضاع والأذهان للقبول بمخططهم الانقلابي. وسرد الصحفي عبدالله قطران في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» عدد من المؤشرات والتحركات التي تأتي ضمن السيناريو الذي قال إن الانقلابيين رسموه منذ مدة وبدأوا يعملون جاهدين على إمكانية تحقيقه من خلال مضيهم تدريجيا نحو عدد من الخطوات التي رسمت ضمن السيناريو المعد للإنقلاب على الرئيس الانتقالي عبدربه منصور هادي. وفيما يلي الخطوات التي قال – قطران – إنهم يعملون على تنفيذها للوصول إلى مبتغاهم وهدفهم الرئيس: أولاً: انسحاب الحراك والحوثيين والمؤتمر من مؤتمر الحوار.. ثانيا: إعلان فشل الحوار نتيجة انسحاب ثلاثة مكونات رئيسية منه،، ثالثاً: في هذه الحالة ستضطر الأممالمتحدة لسحب جمال بن عمر… رابعاً: مع قرب انتهاء فترة هادي دون التوصل لأي اتفاق وتوافق لن يكون أمام الرجل إلا الاستقالة تحت ضغوط العسكر ومن سنسق معهم من المنسحبين،،، خامساً: يخرج علينا وزير الدفاع أو رئيس الأركان أو كلاهما بإعلان تشكيل مجلس عسكري مؤقت لإدارة شئون البلاد خلال فترة انتقالية وإعلان حالة طوارئ… سادسا: حينها اليمن سوف تدخل بشكل فعلي وشامل في المجهول ، بحسب قطران. وكانت مصادر تحدثت عن توجيهات ،أصدرها الرئيس السابق، بتشكيل فريق قانوني لدراسة امكانية رفع دعوى قضائية أمام الدائرة الدستورية بالمحكمة العلياء حول الوضع الدستوري والقانوني لشرعية التمديد للرئيس هادي الذي ستنتهي فترته الرئاسية في فبراير العام القادم المحدد بسنتين وفقا للقرار الرئاسي رقم (27)لسنة 2011الذي أصدره الرئيس هادي 26نوفمبر 2011 لدعوة الناخبين للادلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية المبكرة لانتخابات رئيس جديد ولمدة عامين.