اتهم صحفي سلفي أحمد علي عبدالله صالح بالوقوف وراء إدراج إسم الأمين العام لحزب الرشاد اليمني في قائمة الإرهاب. وقال: الزميل حسن الحاشدي في صفحته على الفيسبوك إن «إن كل مافي الأمر أن عبدالوهاب الحميقاني لم يرق لأحمد علي سفيرنا في الامارات ولا لوالده ولالحزبهما وكذلك وكلاء إيران وشلة كتبة التقارير وأطراف ليبرالية في مؤتمر الحوار الوطني وأصدقاء أمريكا». وأضاف: «الحميقاني أصبح أحد رموز التيار السلفي, ورجل ثوري فاعل في الساحات و مقاوم عنيد لإرهاب الحرس الجمهوري الذي تحركت قواته إبان الثورة في البيضاء للعبور لقتل المواطنين في يافع ومدافع عنيد عن حقوق الإنسان عامة وانتهاك سيادة اليمن وكرامة مواطنيه عبر الغارات الأمريكية المتواصلة». وأكد الحاشدي أن الحميقاني «حقق بترؤسه لمكتب منظمة الكرامة الدولية لحقوق الإنسان في اليمن نجاحات في تقاريره المهنية، وخصوصا عن الضربات الامريكية التي أدت إلى مقتل مدنين، وعمليات القتل خارج نطاق القانون». وأضاف: «إن بروز التيار السلفي ورموزه الثورية في العمل السياسي كفاعل متميز أزعج بعض دول الجوار وإيران المعادية للثورات العربية الشعبية والتي أضحت تتحالف وبقوه مع قوى الفساد والانتهازية وحملة مباخرها في الداخل بهدف عرقلة المسار المتوثب للفعل السياسي السلفي، وتنحية رموزه من المشهد السياسي كما هو الحال مع نموذج عبدالوهاب الحميقاني».