تطرقت صحيفة التليجراف للأسباب الرئيسية وراء استمرار قوات نظام الرئيس السوري بشار الأسد في قصف حلب ب"البراميل المتفجرة " لمدة 9 أيام على التوالي. وقالت الصحيفة في مقال بعنوان "هجمات قنابل الحاويات التي يشنها النظام السوري تقتل المئات" المنقول عن المتحدث باسم وكالة أنباء الشمس في حلب :" رغم الدعم الذي يتلقاه نظام الأسد من إيران وحزب الله والشيعة في العراق إلا أنه كلما أحرز تقدما عسكريا في جبهة معينة تزامن مع ذلك خسارته لجبهة أخرى". وأوضحت التليجراف :" أن هذا قد يكون هو المبرر لحملة الغارات الأخيرة في حلب حيث فشل الجيش النظامي السوري في السيطرة على المدينة كما وعد في السابق بل وخسر المزيد من المناطق التي كان يسيطر عليها بالفعل "ما قد يكون الدافع إلى شن الغارات الأخيرة لينتقم النظام لخسائره العسكرية عبر قصف المناطق المدنية". وأضافت :"مئات القتلى سقطوا خلال الغارات الأخيرة التي شنها النظام السوري باستخدام قنابل الحاويات على حلب في إطار حملة استمرت 9 أيام من القصف المتواصل على مدينة حلب وعدد من المناطق المجاورة ما أدى لسقوط ما يربو على 480 قتيلا منهم عشرات الأطفال". وقد أكدت عشرات الصور التي وردت في وكالات الأنباء ماصرح به النشطاء داخل سوريا بمقتل 86 طفلا جراء هذه الهجمات كما تشير إلى صور أخرى توضح اصطفاف عشرات المصابين من الأطفال في طوابير طويلة للحصول على العلاج, وفق الصحيفة ذاتها.