أفادت تقارير إسرائيلية عن أن ميليشيات النائب محمد دحلان – المفصول من حركة فتح – قامت بالاشتباك مع القوات الأمنية الموالية للرئيس محمود عباس خلال الحملات الأمنية التي نفذتها القوة الخاصة الفلسطينية رقم 101 في مخيم بلاطة في مدينة نابلس. وقالت صحيفة معاريف إن «ميليشيات دحلان وقوامها 25 مسلحًا هاجمت القوة الخاصة التابعة لقوة الأمن الوطني المسماة القوة 101، عند محاولتها اقتحام المخيم، ووفق تصريح شاهد عيان فإن القوة الأمنية ردت على إطلاق النار بإطلاق غاز مسيل للدموع». وبحسب الصحيفة الصهيونية، فإن هؤلاء المنتسبين لدحلان يفتخرون بالعمل معه، ويتلقون مبالغ مالية شهرية تقدر بنحو 600 دولار أمريكي، ويقومون بشراء الأسلحة، وأنهم لا يفهمون شيئًا عن السياسة أو حركات التحرر الوطني, على حد قول الصحيفة. وأشارت معاريف إلى أن النائب المفصول من حركة فتح يستغل الجانب الاقتصادي لتلك الميليشيات. تجدر الإشارة إلى أن الإعلامي المصري أحمد منصور كشف مؤخرًا عن مشاركة "محمد دحلان" في إدارة وزارة الداخلية المصرية، على أمل إسقاط حركة حماس والعودة لحكم غزة. ومن المعروف أن دحلان كان قائدًا لجهاز الأمن الوقائي في قطاع غزة، وتم طرده منها في 2007 حينما سيطرت حماس على القطاع، حيث إنه يعمل بالتعاون مع الكيان الصهيوني، وقد تسبب في استشهاد واعتقال عشرات المجاهدين من بينهم كبار القادة.