قال القيادي السلفي بدماج اسماعيل الوادعي أن فيلم دماج الذي تم اعداده بجود ودعم أجنبي انتهى اليوم عقب مغادرة مايقارب 1500 أسرة من الاهالى وطلاب دماج منطقتهم . وأكد الوادعي في تصريح ل « الخبر » أن انتهاء الفيلم تحت ضغوطات خارجية وقوى محلية وإقليمية واشار الوادعي الى ان خروج ما بين 1350 الى 1500 من غير القرى المجاورة لدماج يأتي استجابة منهم لطاعة ولي الامر رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي. واشار إلى ان خروجهم بهذا الشكل حتما سيكون له اثار سلبية وان الله سينظر المظلومين حد قوله وأكد إلى أن هناك دعم إيراني غربي لامحدود لتكوين الحوثيين بهدف تشكيل دويلة ذات سيادة في محافظة صعدة بهدف ايجاد منطقة في اليمن كجنوب لبنان وشمال السعودية تكون خالية من الوجود السني ذات ميناء بحري مستقل في ميدي . وأضاف الوادعي " إن الهدف الاساسي هو التوجه للاستيلاء على البترول في قطاع الجوف لصالح هذه الدويلة . وكشف الوادعي عن ضغوطات خارجية كبيرة مورست ضد الحكومة اليمنية لتمرير هذا الطلب وبغطاء ديبلوماسي كبير جدا . واختتم الوادعي حديثه بالثناء على دار الحديث بدماج ، مشيرا بان الدار يعتبر معهد خير وليس له مثيل على وجه الارض والتأكيد بان دعوتهم السنية التي تتبع الكتاب والسنة تمثل الدين الصحيح ومعروف عنها بانها دعوة لا تميل الى العنف دعوة مسالمة كما انها لا تدعوا للخروج عن الحكام ومع ذلك يتم انشاء كيانات مضادة لها داخل الدولة.