كشف يحيى منصور أبو اصبع رئيس اللجنة الرئاسية المكلفة إنهاء القتال بين السلفيين والحوثيين في منطقة دماج بمحافظة صعدة أن الحوثيين يمتلكون 36 من بينها 25دبابة حصلوا عليها من مواجهاتهم مع الجيش في الحروب الستة الماضية و11 دبابة حصلوا عليها في حربهم مع الجيش السعودي في الحرب السادسة. وأكد أبو اصبع في تصريحات صحفية نشرتها صحيفة السياسة الكويتية "أن الحوثيين يستخدمون في مواجهاتهم مع السلفيين الأسلحة الثقيلة بينها الدبابات وصواريخ الكاتيوشا حيث استخدموها في 30 أكتوبر الماضي عندما اكتسحوا المناطق المحاذية لدماج منها قريتا بيت اللوم والمسابير... داعياً جماعة الحوثي إلى اتخاذ قرار فوري بإنهاء الحرب المستمرة منذ 80 يوماً بدماج. وحذر أبو اصبع من أن نتائج هذه الحرب ستكون مدمرة وسيدخل الجانبان في حرب مذهبية قذر .. مشيراً إلى أن دعوة السلفيين للجهاد قائمة في مناطق كثيرة. وأضاف" هناك حرب جرت في مناطق كتاف وحاشد وخيوان وحرض والسلفيون يتداعون من كل مكان ويتدربون على السلاح ليردوا على الحوثيين حيثما وجدوا, وأنا قلت للإخوة الحوثيين إن السلفيين أكثر منكم عدداً وإمكانيات وأكثر منكم خلفية إقليمية فارحموا اليمن وأوقفوا هذه الحرب, والآلية الرئاسية كفيلة بأن تعالج قضية دماج ومعهد دار الحديث وموضوع الأجانب الذين يدرسون فيه" وأضاف ابو اصبع"أن هذه الحرب كانت إلى ما قبل شهر ونصف الشهر عبارة عن تبادل لإطلاق النار لكنها الآن تنذر بحرب مذهبية –حد وصفه- مشيرًا الى إن أبناء دماج -المقدرين بسبعة آلاف شخص- صاروا في الشهر الأخير في موقف صعب فهم محصورون في 2 كيلو متر مربع فلا دواء ولا علاج ولا غذاء والمواجهات وصلت إلى بيوت الطلبة, لكنهم مستعدون أن يقاتلوا حتى آخر شخص فيهم. وقدر ابو اصبع عدد قتلى السلفيين في دماج بأكثر من 150 قتيلا ..منوهًا بأن الحوثيين لا يعلنون عن قتلاهم. وأضاف"وفي كتاف عدد القتلى أكثر بكثير من الطرفين وهذا ما أكده لنا عبد الملك الحوثي لدرجة أن القتلى والخسائر من جانبهم في كتاف كبيرة جداً وأكبر من قتلى دماج. من جانبه قال ناطق السلفيين بدماج الشيخ سرور الوادعي إن هناك قوى داخلية وخارجية تدعم الحوثي ..مشيرًا الى أن الأسلحة التي يستخدمها الحوثيون في قصف دماج لا يمتلكها إلا الجيش.