سارع اللقاء المشترك لإدانة اغتيال الدبلوماسي الإيراني ظهر اليوم بصنعاء، فيما لم يعلن حتى الآن أية موقف عن تهجير المواطنين من دماج. واعتبرت أحزاب اللقاء المشترك ذلك عملا إرهابيا جبانا يسعى لخلط الأوراق وإدخال اليمن في دوامة من الصراعات. وحذر الناطق الرسمي لأحزاب اللقاء المشترك محمد النعيمي من مغبة استمرار مثل هذه الحوادث التي قال انها تاتي في سياق محاولات مستميتة لإعاقة المضي في المرحلة الانتقالية واستكمال مؤتمر الحوار الوطني. وعبر النعيمي عن استنكاره لمثل هذه الأعمال المنافية للقيم الدينية والإنسانية وطالب بفتح تحقيق عاجل حول الحادثة وملابساتها وكشف منفذيها ومن يقفون ورائهم، ودعا الحكومة وأجهزتها المعنية الى تحمل مسؤوليتها في حماية الدبلوماسيين المتواجدين في اليمن وفقا للأعراف الدولية في هذا الشأن. كما طالب ناطق المشترك الحكومة وكافة اجهزتها العمل على اطلاق الدبلوماسي الايراني المختطف منذ والحفاظ على سلامته. وعبر عن النعيمي عن تعازي احزاب اللقاء المشترك للجمهورية الاسلامية الايرانية حكومة وشعبا ولأسرة الدبلوماسي الذي اغتالته اياد الغدر والخيانة.