♦في اسقاط سياسي ساخر شبه صحفي يمني وضع الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي وحكومة الوفاق برجل تزوج من "إبنة عمه" سترا للفضيحة التي ارتكبتها عقب ظهور علامات الحمل عليها. وفي محاكاة من رئيس تحرير يومية صحيفة "الاولى" الاهلية اليمنية لما يرى أنه واقعا ماثلا للعيان فيما تعيشه اليمن حاليا، شبه الرئيس هادي بالزوج الذي تزوج بإبنة عمه سترا للفضيحة، فقط، ولذا هو يتنصل عن القيام بواجباته تجهاها، ويهرب من البقاء معها إلى "فندق" للمبيت فيه، لتنجب المرأة "الشعب" طفلة هي "حكومة الوفاق" غير شرعية في ظروف عائلية، ألقت بظلالها على كاقة المستويات عقب "الفضيحة" التي وصفها الصحفي "بنصف ثورة". وفيما يلي نص ما كتبه رئيس تحرير "الاولى" في صفحته على فيسبوك: يحدث في اليمن: "رجل" أجبرته "ظروف عائلية" على الزواج ب"ابنة عمه" بعد ارتكابها "فضيحة" وظهور علامات "الحمل" عليها. تزوج بها، إذاً، كي يسترها ويداري فضيحتها فقط، لذلك لا يجد نفسه ملزما بأي "حقوق" زوجية ناحيتها: فهو يهرب من سريرها إلى المبيت في "فندق"، وبدلا عن رعايته بنفسه شؤونها وشؤون بيتهما، وشؤون "الطفلة" التي كانت ثمرة الحمل/ الفضيحة؛ يترك الأمر ل"كبير العائلة"، فتتراكم المشاكل وتتعقد وتنفجر في كل زاوية من زوايا البيت، و "الزوج" ولا سائل ولا كأنه هنا ولا كأن أي مشكلة تعينه. وفي العادة يرد على كل مشكلة بالقول: كثّر الله خيري، أنا تزوجتك وأنتِ على مشارف هاوية، ولولا زواجي بك كنتي حتعيشي جحيم أسود. مُعجم المصطلحات: الرجل = الرئيس "هادي" ظروف عائلية = انشقاق محسن وصالح الزوجة = الشعب اليمني الفضيحة = "نصف ثورة" الفندق= موفمبيك كبير العائلة= محسن الطفلة غير ال…= حكومة الوفاق*. وبيدلعوها "فوفو"!.