دان اتحاد المدافعين عن حقوق الإنسان العرب الانتهاكات التي طالت النائب أحمد سيف حاشد، والصحفي موسى النمراني من قبل حراسة مبنى مجلس النواب اليمني، مطالباً النائب العام بفتح تحقيق عاجل في تلك الاعتداءات. وقال الاتحاد في بيان نشر على موقعه الإلكتروني "يدين الاتحاد الانتهاكات والإجراءات التعسفية التي تعرض لها البرلماني والناشط الحقوقي اليمني أحمد سيف حاشد، حيث قام أفراد من حراسة مجلس النواب في صنعاء بإخراجه بالقوة الساعة التاسعة من مساء يوم الأحد بعد صدور توجيهات بذلك من رئاسة المجلس في محاولة لمنعه بالقوة من مواصلة الإضراب عن الطعام تضامناً مع مهجري الجعاشن، الذي تم تهجريهم قسراً من قريتهم".
وأضاف "كما يدين ويستنكر الاتحاد الاعتداء الذي تعرض له المسئول الإعلامي لمنظمة "هود" الصحفي والناشط الحقوقي موسى النمراني من قبل أحد جنود حراسة مجلس النواب اليمني صباح الاثنين، أثناء مشاركته في اعتصام سلمي تضامناً مع مهجري الجعاشن".
وكان الزميل النمراني تعرض لاعتداء سافر على يد أحد جنود حراسة مجلس النواب الاثنين الماضي. وأدى الاعتداء إلى إصابته إصابة مباشرة في إحدى عينيه، قبل أن يحاول الجندي سلب أحد زملائه السلاح، مهدداً بإطلاق النار نحوه.
وحدث الاعتداء من قبل جندي كان يحاول تعطيل سيارة الناشطة توكل كرمان رئيسة منظمة صحفيات بلاقيود، وعندما قامت بتصويره حاولَ الجندي نهب جوالها بالقوة، مردداً ألفاظا نابية بحقها.
وطالب اتحاد المدافعين العرب رئيس مجلس النواب يحيى الرعي باحترام حقوق البرلمانيين والمواطنين المنصوص عليها في الدستور والقانون اليمني، داعياً النائب العام إلى العمل على توفير الحماية الكافية للمدافعين عن حقوق الإنسان في اليمن.