انتقد اتحاد المدافعين العرب وضع حقوق الانسان في اليمن ووثفه بالوضع المتردي. وتأسف للحالة التي وصلت إليها أوضاع المدافعين عن حقوق الإنسان. وادان اتحاد المدافعين عن حقوق الإنسان العرب الإنتهاكات والإجراءات التعسفية التي تعرض لها البرلماني اليمني والناشط الحقوقي أحمد سيف حاشد. وقال الاتحاد في بيان صحفي تلقى "التغيير" نسخة منه" ان أفراد حراسة مجلس النواب في صنعاء قاموا بإخراج حاشد بالقوة الساعة التاسعة من مساء يوم الأحد 2010/7/25م بعد صدور توجيهات بذلك من رئاسة المجلس في محاولة لمنعه بالقوة من مواصلة الإضراب عن الطعام تضامناً مع مواطنين تم تهجريهم قسراً من قريتهم ( مهجري الجعاشن). كما استنكر الاتحاد الأعتداء الذي تعرض له المسئول الإعلامي لمنظمة "هود" الصحفي والناشط الحقوقي موسى النمراني من قبل أحد جنود حراسة مجلس النواب اليمني صباح الاثنين 2010/7/26م، أثناء مشاركته في اعتصام سلمي تضامناً مع "مهجري الجعاشن". وقالت منظمة "هود" أن الاعتداء حدث من قبل جندي كان يحاول تعطيل سيارة الناشطة الحقوقية /توكل كرمان رئيسة منظمة صحفيات بلاقيود، وعندما قامت بتصويره حاولَ الجندي نهب جوالها بالقوة، مردداً ألفاظا نابية بحقها. واستنكر الإجراءات التعسفية والإعتداءات التي تقوم بها رئاسة مجلس النواب اليمني وقوات الأمن المكلفة بحراسته، فالبرلمان يمثل الشعب وهو الذي من المفترض يدافع عنهم ويستنكر الانتهاكات التي يتعرضوا لها . وطالب الاتحاد رئيس مجلس النواب اليمني يحيى الراعي باحترام حقوق البرلمانيين والمواطنين المنصوص عليها في الدستور والقانون اليمني ، وطالب النائب العام بفتح تحقيق عاجل في الاعتداءات التي تعرض لها كلاً من البرلماني أحمد سيف حاشد ، والحقوقي والصحفي موسى النمراني ، والناشطة الحقوقية توكل كرمان ، والعمل على توفير الحماية الكافية للمدافعين عن حقوق الإنسان في اليمن.