استنكرت منظمة "هود" السافر الذي تعرض له الصحفي والناشط الحقوقي موسى النمراني المسئول الإعلامي في المنظمة، على يد أحد جنود حراسة مجلس النواب صباح اليوم الاثنين 26 يوليو/تموز2010، أثناء مشاركته في اعتصام سلمي أمام "البرلمان" تضامناً مع مهجري الجعاشن، ما أدى إلى إصابته إصابة مباشرة في إحدى عينيه، جاء ذلك في بيان –تحصل الناشر على نسخه منه- . نص البيان:
تستنكر منظمة "هود" الاعتداء السافر الذي تعرض له الصحفي والناشط الحقوقي موسى النمراني المسئول الإعلامي في المنظمة، على يد أحد جنود حراسة مجلس النواب صباح اليوم الاثنين 26 يوليو/تموز2010، أثناء مشاركة الزميل النمراني في اعتصام سلمي أمام "البرلمان" تضامناً مع مهجري الجعاشن، ما أدى إلى إصابته إصابة مباشرة في إحدى عينيه، قبل أن يحاول الجندي سلب أحد زملائه السلاح، مهدداً بإطلاق النار. وكان أحد الجنود المكلفين بحراسة مجلس النواب، اعتدى بالضرب على الزميل النمراني، لدى مشاركته في اعتصام سلمي نظمه عدد من المنظمات الحقوقية، تضامناً مع مهجري الجعاشن، الذين بدؤوا إضراباً مفتوحاً عن الطعام منذ يومين، حتى يتم النظر في قضيتهم واستعادة حقوقهم. وحدث الاعتداء من قبل جندي كان يحاول تعطيل سيارة الناشطة توكل كرمان رئيسة منظمة صحفيات بلاقيود، وعندما قامت بتصويره حاولَ الجندي نهب جوالها بالقوة، مردداً ألفاظا نابية (نحتفظ بتسجيل فيديو لها). إننا في منظمة (هود) إذ ندين الاعتداء على الزميل النمراني، وأي شكل من أشكال الاعتداء على الصحفيين والناشطين الحقوقيين سواء مباشرة أو بالمضايقة أو المنع من ممارسة حقوقهم القانونية والمهنية، فإننا نعتبر ما حدث نتيجة تعبئة مغلوطة وتحريض غير مبرر من قبل طرف يستغل قدرات وإمكانات الدولة في سبيل تكريس سلطته الشخصية ومصادرة حريات المجتمع وحقوق أفراده، علاوة على أن ما سمعه الناشطون الحقوقيون من ألفاظ نابية تصل إلى حد القذف هي جريمة بحد ذاتها. وفي الوقت الذي نحث فيه قيادة حراسة مجلس النواب على إجراء تحقيق داخلي في هذه الحادثة فإننا نؤكد على عزمنا متابعتها قضائيا، مع التأكيد على أن مثل هذه الممارسات لن تثنينا عن مواصلة كافة وسائل وطرق النضال السلمي من أجل العدالة والحرية وسيادة القانون.