ادانت لجنة الحريات بنقابة الصحفيين اليمنيين اختطاف المخرج الصحفي بصحيفة الثوري الزميل عارف السامعي من قبل ضباط أمن مساء اليوم الثلاثاء أثناء خروجه من مبنى الصحيفة في الصافية. وقالت اللجنة في بيان لها ان ثلاثة مجهولين قاموا باختطاف السامعي ومن ثم الاعتداء عليه ,وسلبوه هاتفه النقال وساعة يد ومال كان بحوزته, وابرز المعتدين بطائق تثبت أنهم ضباط امن. واستطاع الفرار من الخاطفين. وقال البيان إن نقابة الصحفيين إذ تحمل وزارة الداخلية مسئولية حماية السامعي وتطالبها بضبط المعتدين ومعاقبتهم. وكانت منظمة "هود" استنكرت الاعتداء السافر الذي تعرض له الصحفي والناشط الحقوقي موسى النمراني المسئول الإعلامي في المنظمة، على يد أحد جنود حراسة مجلس النواب امس الاثنين أثناء مشاركتة في اعتصام سلمي أمام "البرلمان" تضامناً مع مهجري الجعاشن، ما أدى إلى إصابته إصابة مباشرة في إحدى عينيه، قبل أن يحاول الجندي سلب أحد زملائه السلاح، مهدداً بإطلاق النار. وجاء في بيان هود ان أحد الجنود المكلفين بحراسة مجلس النواب، اعتدى بالضرب على الزميل النمراني، لدى مشاركته في اعتصام سلمي نظمه عدد من المنظمات الحقوقية، تضامناً مع مهجري الجعاشن، الذين بدؤوا إضراباً مفتوحاً عن الطعام منذ يومين، حتى يتم النظر في قضيتهم واستعادة حقوقهم. وحدث الاعتداء من قبل جندي كان يحاول تعطيل سيارة الناشطة توكل كرمان رئيسة منظمة صحفيات بلاقيود، وعندما قامت بتصويره حاولَ الجندي نهب جوالها بالقوة، مردداً ألفاظا نابية (نحتفظ بتسجيل فيديو لها). وفي حين ادانت (هود) الاعتداء على الزميل النمراني، وأي شكل من أشكال الاعتداء على الصحفيين والناشطين الحقوقيين سواء مباشرة أو بالمضايقة أو المنع من ممارسة حقوقهم القانونية والمهنية، اعتبرت ما حدث نتيجة تعبئة مغلوطة وتحريض غير مبرر من قبل طرف يستغل قدرات وإمكانات الدولة في سبيل تكريس سلطته الشخصية ومصادرة حريات المجتمع وحقوق أفراده، علاوة على أن ما سمعه الناشطون الحقوقيون من ألفاظ نابية تصل إلى حد القذف هي جريمة بحد ذاتها. وحثت هود قيادة حراسة مجلس النواب على إجراء تحقيق داخلي في هذه الحادثة وكدت على عزمها متابعة القضية قضائيا