شكل مجلس النواب في جلسته المنعقدة اليوم الاثنين لجنة خاصة مكونة من 8 نواب بينهم النائب علي العمراني ، وعلي المخلافي، وعبدالوهاب معوضه وناصر باجيل وآخرين، للنزول إلى المحافظات الجنوبية وتقصي الحقائق حول المشاكل الأمنية بما في ذلك سجن زنجبار بمحافظة أبين، الذي حدث فيه إطلاق النار على السجناء وإصابة ثلاثة منهم . ولكن فيما يبدو أن هذه اللجنة لم تتشكل إلا بعد انسحاب نائب رئيس المجلس محمد علي الشدادي (مؤتمر) من مكانة في المنصة إلى مكتبه احتجاجاً على تجاهل الراعي مطالبته بتشكيل اللجنة. كما وأيضاً بعد انسحاب كتلة المشترك وظهور علامات الضيق على بعض من بقوا من نواب المحافظات الجنوبية. إلى ذلك ، أقر المجلس تشكيل لجنة أخرى من ثلاثة أعضاء هم ، سنان العجي ، وسالم حيدرة ، وعبد المعز دبوان للنزول إلى سجن حرض بمحافظة حجة للتحقيق في وفاة عدد من السجناء هناك إثر ماس كهربائي . وكانت قيادات في الحراك الجنوبي اتهمت أمس الأحد، مدير أمن أبين بإطلاق الرصاص الحي والقنابل الغازية على المعتقلين من أبناء المحافظة في السجن المركزي بزنجبار بسبب تريدهم شعار" ثورة ثورة يا جنوب ". ونقلت مواقع جنوبية، تصريحا مشتركاً على لسان الشيخ طارق الفضلي، والعميد علي السعدي، قولهما "إنه نتج عن ذلك جرح ثلاثة سجناء وهم :علي عمر المسعودي، وزكي عادل عبدالله عبادي، وأحمد البله علي ". وأكدا " إن دماء السجناء لن تذهب سدى" محملين النظام مسئولية تبعات ما قام به مدير الأمن بأبين .