نفى محافظ محافظة أبين المهندس أحمد الميسري أن يكون قد أطلق مدير السجن المركزي بالمحافظة الرصاص على معتقلين على ذمة الحراك بسبب ترديدهم شعارات ضد الوحدة، وقال الميسري إن ما حدث في سجن زنجبار في ال28 من يونيو الماضي كان شغبا منظما هدفه هروب العديد من السجناء المحكومين بجرائم القتل. وأضاف الميسري خلال لقائه اليوم السبت اللجنة البرلمانية المكلفة بتقصي الحقائق:" انه يوجد في السجن 182 سجينا.. مطالبا اللجنة بنقل الهموم والصعوبات المتعلقة بالأوضاع الأمنية والسجون إلى الجهات ذات العلاقة بهدف وضع الحلول المناسبة. حسبما نقلت وكالة الأنباء الرسمية "سبأ" . وكانت اللجنة البرلمانية قد استمعت إلى مختلف الهموم التي تواجه السجناء والسجينات، كما استمعت إلى السجناء الثلاثة المصابين على خلفية ما حدث في السجن يوم 28 يونيو الفائت . وكانت قيادات في الحراك الجنوبي، اتهمت مدير أمن أبين بإطلاق الرصاص الحي والقنابل الغازية على المعتقلين من أبناء المحافظة في السجن المركزي بزنجبار بسبب ترديدهم شعار" ثورة ثورة يا جنوب ". وقال الشيخ طارق الفضلي، والعميد علي السعدي، في تصريح مشترك آنذاك " إنه نتج عن ذلك جرح ثلاثة سجناء وهم:علي عمر المسعودي، وزكي عادل عبدالله عبادي، وأحمد البله علي ". وعلى إثر ذلك شكل مجلس النواب في جلسته المنعقدة الاثنين الفائت لجنة خاصة مكونة من 8 نواب بينهم النائب علي العمراني ، وعلي المخلافي، وعبدالوهاب معوضه وناصر باجيل وآخرين، للنزول إلى لمحافظات الجنوبية وتقصي الحقائق حول المشاكل الأمنية بما في ذلك سجن زنجبار بمحافظة أبين، الذي حدث فيه إطلاق النار على السجناء وإصابة ثلاثة منهم .