طالبت أحزاب اللقاء المشترك بمحافظة حضرموت قيادتها العليا بعدم الانجرار وراء ما أسمته بالحوارات المجتزئة حول ملف الانتخابات بمعزل عن بقية الملفات الساخنة في البلاد. وقال مشترك حضرموت في بيان له " إن الانجرار وراء حوارات مجتزئة، حول ملف الانتخابات، بمعزل عن بقية الملفات الساخنة فهذا يعيد السلطة فقط، ويسيء لأحزابنا ومواقفها الوطنية، بل يضعف من مصداقيتنا مع أعضائنا وأنصارنا، فإن المشترك لن يكون إلا مع شعبه ومواطنيه ومع كافة مصالحهم السياسية والحقوقية ولن يحيد عنها وسيضل يدافع عنها حتى يعيشوا حياة كريمة وآمنة".
وأشار إلى أن كلمة الحزب الحاكم التي ألقيت في جلسة افتتاح الحوار المشترك دلت على أن الحزب الحاكم لا يهمه سوى الانتخابات ليعيدوا أنفسهم، دون النظر إلى الملفات الساخنة. وقال " لا يريد الحزب الحاكم الاعتراف بالقضية الجنوبية كقضية سياسية ناهيك عن عدم استكمال طلبات تنقية الأجواء وهي لا تمثل إطلاق سراح المعتقلين فقط، بل رفع كافة الاستحداثات العسكرية ورفع الحصار عن كافة المناطق المحاصرة وإيقاف الحظر عن الصحف والمواقع الإلكترونية وعلى رأسها صحيفة الأيام الغراء".
كما طالب الحزب الحاكم بتقديم "كل من أمر أو أطلق الرصاص على الفعاليات السلمية وأدت إلى إزهاق العشرات من الأرواح وجرح المئات من الناشطين مع من قام بالتعذيب للناشطين أثناء فترة الاعتقالات ، وإيقافهم عن العمل لتقديمهم للمحاكمات كما أننا نؤكد أن أهم شروط تنقية الأجواء إغلاق كافة الملفات بل إلغاء المحاكم الكيدية التي نصبت للناشطين".
واستنكر مشترك حضرموت ارتفاع الأسعار في المواد الغذائية وانقطاع التيار الكهربائي على أغلب المناطق وارتفاع أسعار الكهرباء، مطالباً بتخفيض سعر تعرفه الكهرباء في المناطق الساحلية.
وشدد على ضرورة صرف إكرامية رمضان التي قال عنها " أنها أصبحت إكرامية سياسية بامتياز دون الاكتراث بمعاناة المواطنين وتدني دخلهم امام ارتفاع أسعار العملات الأجنبية أمام العملة المحلية ناهيك عن انعدام مادة الديزل في المحطات وتخفيض المخصص للمحافظة بحجة التهريب ، وهذا أثر على كل أسعار المواد الغذائية".
ورحب مشترك حضرموت في بيانه بعودة القيادي في الحراك حسن أحمد باعوم، بعد رحلة علاجية خارج اليمن.