قال موقع وزارة الدفاع اليمنية اليوم السبت إن قوت الأمن قتلت خمسة من مقاتلي تنظيم القاعدة بعد الهجوم الذي استهدف قوات الأمن يوم أمس الجمعة أدى إلى مقتل 14 جندياً في مديرية لودر محافظة أبين (جنوب اليمن). وبحسب مصادر أمنية فإن الخمسة لقوا مصرعهم خلال الاشتباكات التي جرت عقب نصب كمائن لقوات الأمن، مشيرة إلى أن العملية جاءت بعد عملية استطلاع قام بها جنود الأمن المركزي في بعض المنازل في مدينة لودر وبعض الأماكن في سوق المدينة.
وأضافت المصادر أن من بين الخمسة الذين قتلوا وتم التعرف عليهم يدعى أدهم الشيباني، مشيرة إلى أنه تم القبض على ثلاثة آخرين بعدما أصيبوا في الاشتباكات.
وقالت إن الأجهزة الأمنية تواصل تعقب بقية العناصر التي شاركت في تلك الكمائن التي تعرض لها جنود الأمن المركزي بعد أن تمكنت من كشف هوياتهم وعلى رأسهم "احمد محمد عبده دراديش، وعبدالرؤوف عبدالله محمد نصيب، وجلال صالح محمد الصيدي".
من جانب آخر قال مصدر أمني مسؤول إن المعتقل السابق في جوانتانامو وعضو تنظيم القاعدة علي حسين التيس سلم نفسه للأجهزة الأمنية، مشيراً إلى أنه أبدى إستعداده للتعاون مع الدولة للكشف عن بقية المنتمين للتنظيم.
وكان 14 جندي قد قتلوا و3 مدنيين وأصيب العشرات في معارك مسلحة دارت بين قوات الأمن وعناصر القاعدة مساء اليوم الجمعة بمديرية لودر بمحافظة أبين (جنوب اليمن).
وقال مصدر أمني ل"المصدر أونلاين" إن 13 جندياً قتلوا في هجوم نفذه مسلحون يشتبه في انتمائهم لتنظيم القاعدة ضد ناقلة جند وطقم عسكري بمديرية لودر". بينما أفاد مصدر محلي "المصدر أونلاين" عن مقتل 3 مدنيين وإصابة 4 آخرين في قصف مدفعي للجيش استهدف منازل في لودر يعتقد أن مسلحين محسوبين على تنظيم القاعدة كانوا يتحصنون بداخلها".
وذكر مصدر أن عدد ضحايا الاشتباكات التي لا تزال تدور حتى كتابة هذا الخبر، مرشح للزيادة.
ويأتي هذا بعد يوم من مقتل 4 جنود في هجوم لمسلحين استهدف دورية عسكرية بمديرية لودر.
والأربعاء أصيب 4 جنود آخرين في هجوم مماثل نفذه مسلح يستقل دراجة نارية على مركز للشرطة في زنجبار.