قامت الشركة اليمنية للهاتف النقال سبأفون بتوزيع وسائل تعليمية خاصة بالمكفوفين قدمت لجمعية الأمان للكفيفات فرع محافظة اب وصلت كلفتها إلى أربعة مليون ريال. ووفقاً لبيان صادر عن الشركة، فإن هذا يأتي في إطار المسؤولية الاجتماعية للشركة تجاه المجتمع اليمني. واشتملت الوسائل التعليمية على عدد من طابعات بيركنز وستين مسجلة سوني وألفين وخمسمائة شريط كاسيت وأربعين ساعة ناطقة وخمسمائة كرتون ورق برايل ومائة قلم مسماري وستين مكتبة بلاستيكية وخمسة وستين عصا للكفيفات.
وتم تسليم المعدات في احتفائية نظمت في مقر دار الكفيفات بحضور وكيل محافظة اب علي الزنم وجمع من أهالي منتسبي دار المكفوفات وعدد من المسؤولين والمهتمين بشرائح المعاقين.
وفي الحفل الذي بدأ بآيات من الذكر الحكيم وتضمن العديد من الفقرات قدمها عدد من منتسبات الدار أشاد وكيل المحافظة علي محمد الزنم بهذه المساعدات القيمة المقدمة من شركة الاتصالات الرائدة سبأفون ورعايتها لهذه الشريحة المعاقة والمحتاجة للدعم والتشجيع والكفالة الدائمة, كما ثمن الجهود الحثيثة التي تبذلها الشركة وكافة الأيادي البيضاء في توفير الوسائل التي تساعدهم في مواصلة التعليم و تساعدهم على كسر الحواجز وتعزيز دورهم في المجتمع، مؤكداً أهمية تضافر الجهود لدعم ذوي الإعاقات الخاصة والاهتمام بقدراتهم وإدماجهم في المجتمع من خلال المزيد من التعليم والتأهيل,داعيا القطاع الى مواصلة دعم هذه الشريحة المهمة.
من جهتها، أعربت مديرة دار الأمان للكفيفات بإب الإعلامية الكفيفة هناء الغزالي عن شكرها العميق لشركة سبأفون والقائمين عليها ولكل من قدم المساعدات للكفيفات وعمل على تأهيلهن وتعليمهن، مؤكدة أن هذه المساعدات تشجع الكفيفات على التعلم والخروج من العزلة إلى الحياة العملية من خلال المزيد من التعليم.
وفي هذا المناسبة قال طارق الحيدري المدير العام التنفيذي لشركة سبأفون إن العمل الخيري "يعد أساساً للمسؤولية الاجتماعية للشركة تجاه المجتمع فكلما تطور العمل الخيري والاجتماعي وشاركت الشركة في خدمة المجتمع دل ذلك على مدى اهتمام الشركة في تعزيز المسؤولية الاجتماعية تجاه المجتمع فالذي يعمل لخدمة غيره ويعيش لإسعاد غيره يرتقي بإنسانيته ومن ذلك رعاية شريحة المكفوفين من مبصري القلوب والعقول والعلم والاهتمام بهم حتى يستطيعوا الاعتماد على أنفسهم ويكونوا أعضاء صالحين منتجين في المجتمع".