شيع الآلاف من أنصار الحراك الجنوبي جثمان اثنين أبناء محافظة الضالع جنوب اليمن، كانا قتلا في حادثتين منفصلتين في وقت سابق. والجثامين هما ل"جهاد علي هزاع الصيادي" الذي لقي مصرعه أمام منزله مطلع أغسطس الماضي بعد أن حاول رفع علم شطري على سطح منزله بمدينة الضالع فتم استهدافه من أحد المواقع العسكرية المطلة على أحياء مدينة الضالع حسب الرواية التي أوردها الحراك حينها, فيما قتلا "محسن صالح مثنى حسن الجحافي" الأربعاء الماضي في انفجار قنبلة بالدراجة التي كان يستقلها أمام إدارة أمن محافظة الضالع مع احد زملائه الذي أصيب في الحادث.
وتوافد الآلاف منذ الصباح الباكر إلى باحة مستشفى النصر العام في مدينة الضالع حيث جثامين القتيلين، وتم التشييع بسلام، ولم تحدث أي مصادمات مع الأمن الذي غاب عن وسط المدينة واكتفى بالنقاط على مداخلها.
ومنعت ما يقارب 200 دراجة نارية من الوصول إلى حرم المستشفى، ما اضطر مالكيها إلى السير على الأقدام.
وعلى صعيد متصل، قال شهود عيان ل"المصدر أونلاين" ان شخصا أصيب بجروح بالغة بعد دهسه من قبل طقم عسكري في منطقة الجلية أمام محطة الشنفرة، ولم يتسن لمراسلنا التأكد من صحة هذا الخبر.
تمت عملية التشييع بصورة أقل تنظيما من سابقاتها وغياب تام لقيادات الحراك البارزة إلا من فادي حسن باعوم نجل القيادي في الحراك حسن أحمد باعوم الذي شوهد في المقبرة وسط الجماهير يلتقط الصور التذكارية.