استأنف الطلاب اليمنيين الدارسين في ماليزيا اعتصامهم المفتوح أمام السفارة اليمنية في كوالالمبور للمطالبة "بحقوقهم المسلوبة" من قبل الملحقية الثقافية. ورفع المعتصمون شعارات عديدة طالبوا من خلالها الملحقية الثقافية بالالتزام بتطبيق توجيهات وزير التعليم العالي صالح باصرة ، ونائبه محمد يحيى مطهر التي تقضي بدفع الرسوم الدراسية للطلاب بما فيها الرسوم التي أسقطتها الجامعة تكريما للطلاب على تفوقهم الدراسي.
وفي بلاغ صحفي تلقته المصدر أون لاين استنكر الطلاب ما تقوم به الملحقية من ممارسات وصفوها باللا مسئولة حيال الطلاب ، حيث اتهموا الملحق الثقافي بالإصرار على رفع الأمر لوزير التعليم العالي ، والذي قضى بصرف المستحقات في المرة السابقة.
وقد أكد عبد الله شداد رئيس اتحاد الطلبة اليمنيين بماليزيا على رفض ما تقوم به الملحقية من "تصرفات عشوائية" ضد الطلاب ، وطالب بدوره الأخ وزير التعليم العالي كونه المسئول الأول بوضع حد لتلك التصرفات التي لا تعبر إلا عن "العقلية الشمولية" التي لا يزال يتعامل بها طاقم الملحقية .
من جانبه أكد استنكر فائز باتيس رئيس فرع الاتحاد بالجامعة الإسلامية "التناقضات الواضحة في قرارات الملحقية" ، مذكرا أن الملحقية قد حررت مذكر لمخاطبة الأخ الوزير أن هؤلاء الطلاب مكرمون من قبل الجامعة بسبب تفوقهم الدراسي ، إلا أننا نجدها اليوم حسب ما ورد في موقع صحيفة الثورة على الانترنت أن الطلاب ليسوا مكرمين ، مؤكدا على أنه إذا كانت الملحقية تدعي وجود اتفاقية مع الجامعة عبارة عن منح مجانية فلتظهرها هذه الاتفاقيات علنا،مذكرا بانتهاء العام الدراسي 2008/2009 ،وإذا ما كانت هناك أي اتفاقية فأن صلاحيتها تبدأ من العام القادم 2009/2010.
وقد أكد الطلاب على مواصلة الاعتصام حتى ينالوا حقوقهم ، مؤكدين أنهم لن يقبلوا أي كلام معسول أو وعود كاذبة تعودت الملحقية استخدامها لمماطلة الطلاب ،مذكرين بذلك الملحق الثقافي بوعده الأخير الذي قال فيه أنه سيصرف الرسوم يوم الاثنين السابق 6/7/2009م كنتيجة للاعتصام السابق .
وكان الطلاب قد علقوا اعتصام سابق لهم الخميس الماضي بعد وعود من الملحقية بتنفيذ مطالبهم .