دان فرع حزب التجمع اليمني للإصلاح في جزيرة سقطرى قرار شركة طيران اليمنية إيقاف رحلاتها إلى الجزيرة، واصفاً إياه بالارتجالي والظالم، ومعتبرة أنه يشكل حصاراً صامتاً على سكان الجزيرة. وأوقفت "اليمنية" رحلاتها الجوية الأسبوعية إلى سقطرى مطلع شهر سبتمبر الماضي.
وقال مصدر في "اليمنية" ل"المصدر أونلاين" إن قرار الإيقاف جاء بسبب موسم الرياح السنوي الذي يهب على أرخبيل سقطرى، وتعجز الطائرات عن التحليق في ظروف جوية كتلك.
لكن مصدراً آخر في اليمنية أكد ل"المصدر أونلاين" أن قرار الإيقاف نهائي بسبب قلة المسافرين على هذا الخط، ولإفساح المجال لشركة طيران "السعيدة" بتغطية هذا الخط.
وحسب موقع "الصحوة نت" فقد تبنى حزب الإصلاح بسقطرى القيام بجمع توقيعات المواطنين عبر مقراته بمديريتي حديبو وقلنسية للمطالبة بسرعة إعادة رحلات طيران اليمنية مع تخفيض الأسعار لتذاكر طائرتي اليمني والسعيدة بنسبة 30% مراعاة لظروف الأهالي الذين يعيشون ظروفا صعبة.
وقال إصلاح سقطرى إن قرار الإيقاف لم يراع حاجة المواطنين ولا ظروفهم الخاصة المتمثلة في صعوبة الحصول على فرص الانتقال من والى الجزيرة إلا عبر المنفذ الوحيد المتاح للجميع وهو المنفذ الجوي.
واعتبر حزب الإصلاح أن هذا القرار يشكل حصاراً صامتاً على أهالي الجزيرة ويمس كل مجالات الحياة من الغذاء والدواء والعلاج والتعليم والعمل، إضافة كونه يمثل عائقاً كبيراً أمام المسافرين بمختلف شرائحهم من الطلاب والمرضى والعمال والزائرين ويقيد الحركة العامة من وإلى الجزيرة والتي من شأنها عرقلة مسيرة التنمية ورفع من مستوى معاناة المواطنين.