استحدثت مجاميع قبلية مسلحة اليوم الاثنين نقطة تفتيش بالقرب من حقل آبار نفطي في حدبة حريضة غرب مدينة سيئون بمحافظة حضرموت شرق اليمن لتبدأ بذلك حصاراً على موظفي إحدى الشركات النفطية بالمنطقة. وعلم المصدر أونلاين من مصادر مقربة أن المجاميع المسلحة التي تنتمي إلى آل حمد بن علي إحدى قبائل الجعدة بوادي عمد الواقعة غرب حضرموت شرعت في منع السيارات الحكومية والآليات والمركبات التابعة لشركة خدمات نفطية من الباطن تدعى "الأوس" والتي تقوم بأعمال نفطية للشركة الأم "كالفالي" الكندية من المرور باتجاهي الطريق الذي يربط مدينة حريضة بمديرية عمد.
وذكرت مصادر مطلعة ل"المصدر أونلاين" إن القطاع القبلي الذي يعد الأول من نوعه من المنطقة جاء على خلفية عدم تجاوب الشركة النفطية الكندية المنتجة للنفط في حقل الرويضات بحدبة حريضة مطالب قبيلة آل حمد بن علي وقبائل الجعدة بالتعويض عن الآراضي التي تقيم عليها منشآتها.
وأشارت المصادر ذاتها إلى أنه سبق وتلقت القبائل المشار إليها وعوداً من الشركة النفطية، كما حصلت على توجيهات لنيل حقوقها وتعويضها التعويض العادل، لكن لم يتم تنفيذها الأمر الذي دفع رجال القبيلة إلى الإقدام على هذه الخطوة الاحتجاجية للضغط على الشركة والسلطات المختصة للتجاوب الفعلي مع هذه المطالب.