قالت مصادر قبلية ل"المصدر أونلاين" إن قبائل الجعدة بوادي عمد تحاصر منذ صباح اليوم المداخل المؤدية إلى إدارة أمن مديرية حريضة غرب مدينة سيئون جنوب شرق اليمن. واضافت المصادر إن الحصار جاء على خلفية اعتقال الشاب خالد بن علي بن حمد الجعيدي من قبل قوات الأمن ومحاولة نقله إلى سجن خارج المديرية.
في الأثناء أفادت مصادر ل"المصدر أونلاين" إن نحو 10 أطقم عسكرية من الجيش وصلت إلى مبنى إدارة الأمن لحمايته بالإضافة إلى حماية شركة "كالفالي" الكندية، وهي الشركة التي تتهمها القبائل بالبسط على أراضيها دون تعويضها.
وقد اعتقلت قوات الأمن الجعيدي على خلفية استحدات مجاميع قبلية مسلحة الأسبوع الماضي نقطة تفتيش بالقرب من حقل آبار نفطي في حدبة حريضة وحصار موظفي إحدى الشركات النفطية بالمنطقة.
وتتوزع مجاميع مسلحة من عموم فخائذ الجعدة على مداخل المنطقة ومخارجها تعزيزاً لموقف أبناء القبيلة الرافض لمنع قوى الأمن ترحيل ابنهم والمطالبة بإطلاق سراحه فوراً.
يشار إلى إن الشيخ سالم بن صالح بن حمد بن علي الجعيدي يجري مفاوضات مع السلطة المحلية وقيادات أمنية بالوادي والصحراء لإطلاق سراح المعتقل، مقابل رفع النقاط المسلحة من قبل القبائل.