تحتفل اليمن وفرنسا بالذكرى الأربعين للعلاقات الدبلوماسية بين البلدين الشقيقين، بإقامة العديد من الفعاليات الثقافية والفنية في كل من صنعاء وعدن وتعز. وقال بيان صادر عن السفارة الفرنسية بصنعاء أنه بمناسبة هذه الذكرى "ستقام العديد من الفعاليات الثقافية والفنية في كلٍ من صنعاء وعدن وتعز، والتي ستستمر لمدة شهرين".
وفي تصريح قال الدكتور أبو بكر القربي وزير الخارجية أن مسيرة العلاقات اليمنية الفرنسية على مدى الأربعين عاماً الماضية تتسم بالتميز والحميمية والحرص على "الدفع بها قدماً في كافة المجالات الأمر الذي أوصلها إلى مستوى الشراكة".
فيما قال السفير الفرنسي في اليمن جوزيف سيلفا ان إنشاء العلاقات الدبلوماسية بين اليمن وفرنسا منذ أربعين عاماً قد رسخت "العرى الوثيقة التي تجمع بلدينا منذ أمد طويل، فمنذ مطلع القرن الثامن عشر، بدأ العديد من الفرنسيين بزيارة واكتشاف هذا البلد الذي سلب لبهم في حين أن اليمنيين بدأو يفتتنون بفرنسا بشكل كبير، وإلى جانب المصالح التجارية الاعتيادية والتي تنشأ بين الشعوب, فقد تشكلت علاقات قوية وثيقة بين شعبي البلدين"
وتتضمن الفعاليات العديد من معارض الصور التي ترسخ العلاقات اليمنية الفرنسية من سنه 1970 وحتى 2010، منها معرض " فرنسا واليمن الرجوع إلى 40 عاماً من الصداقة " ، بالإضافة إلى معرض كلمات العيون والذي قام بالإشراف عليه المصور المصري نبيل بطرس.
ويضم المعرض صوراً متنوعة بعضاً منها تحكي عن الواقع الاجتماعي في اليمن والآخر عن جمال وروعه المناظر اليمنية، كما لا يخلو المعرض من أفكار جديدة، حيث يشارك في المعرض كلاً من وائل الانسي ، ايمان العوامي ،امين الاغبري ، بشرى المتوكل ، آسيا الشرعبي ، سلوى الشرعبي ، عبدالرحمن جابر و عبدالرحمن طه.
كما ستقام حفله موسيقيه بعنوان ريشا كودا "التي تعتبر نقطة التقاء الثقافات والأجيال حول حدث .مبتكر،والتي تهدف هذه التجربة ٕإلى تعزيز أنماط موسيقية من خلال عمل ٕإبداعي على أنغام مشتركة، و تتألف الفرقة من ستة فنانين.
كما سيقام مؤتمر للمياه بعنوان " الماء . قضيه عالميه وأولويه يمنية "، بحضور نخبه من المختصين من فرنسا ومن اليمن في هذا المجال، الذي سينظم بالتعاون بين المركز الثقافي الفرنسي و جامعة صنعاء.