أعلن اتحاد الموردين النفطيين المستقلين في فرنسا الذي يمثل 60% من المبيعات، أن أكثر من ألف محطة لتوزيع الوقود أصبحت، اليوم الاثنين 18-10-2010، تعاني من شح كلي او جزئي في المحروقات، وذلك بسبب الاحتجاجات على مشروع إصلاح نظام التقاعد. وقال الكسندر دي بينوا المندوب العام لاتحاد الموردين (الموزع بالجملة) "نعتقد أنه من أصل ما مجموعه أربعة آلاف محطة وقود توزع 60% من المحروقات في فرنسا، هناك نحو 1500 محطة تعاني من نقص في أحد المنتجات أو من شح كامل". وأضاف "إن ما بين 20 و25% من قدراتنا على التوزيع متوقفة أو تعاني من صعوبات". وتابع "هناك مناطق في وضع أفضل من غيرها"، مشيرا إلى أن الشمال مثلا أفضل حالا من الغرب. وقال إن "منطقة بريتانيي في وضع مقلق جدا"، موضحا أن "كافة مستودعات بريتانيي تعاني من صعوبات حاليا. فإما أن الإمدادات مقطوعة عنها أو أنها في إضراب (...) وهذا يؤدي إلى انقطاع حقيقي للامدادات للمحطات".
وتملك شركات التوزيع بالجملة (كازينو وكارفور واوشان وكورا وليكليرك وانتيرمرشيه) نحو 4500 محطة توزيع وقود من إجمالي 12500 محطة. وأضاف بينوا "يفترض أن يتحسن الوضع اليوم".
وتدخل المعركة القائمة في فرنسا بشأن إصلاح نظام التقاعد هذا الأسبوع منعطفا حاسما مع يوم تعبئة احتجاجي وطني جديد الثلاثاء عشية تصويت مجلس الشيوخ على مشروع القانون وسط تصلب في تحركات الناقلين البريين(سائقي الشاحنات) والخطر القائم بشح المحروقات.