شهد إفتتاح خليجي 20 المنتظر الكثير من الأحداث بداية من سوء التنظيم الإعلامي حيث دخل الإعلاميون من بوابة الجماهير بعد ساعات من البحث عن مدخل رئيسي لهم مشياً على الأقدام لينتهي بهم الأمر في مدرجات الجماهير رغم إبرازهم لبطاقاتهم وأجهزتهم التي تجاهلها رجال الأمن الذين رفضوا فتح الباب لهم ليتسببوا في تعطيل تغطيتهم الإعلامية لبطولة خليجي 20.
مصور قناة السعودية الرياضية مؤيد الحمود كان واحد من الذين منعوا من الدخول رغم حمله لآلة التصوير وبطاقته الخاصة بالتغطية.
كما منع الصحافي علي شراية من جريدة الشرق الأوسط، إلى جانب عدد من الإعلاميين. الصحافي إبراهيم القرشي بجريدة الشرق جال في الملعب بحثاً عن مكان يجلس له .
فيما وقف زميله في جريدة الحياة عبدالله الطليحان صامتاً متأملاً غير قادر على التصريح بأي حرف مكتفياً بابتسامة خفيفة.
المراسل الرياضي لصحيفة الوطن السعودية الزميل عماد عيسى انتهى به الأمر في أحد الأرصفة بعدما عجز عن إيجاد مكان له في المدرج الإعلامي.
ولم يكن وضع الإعلاميين اليمنيين أفضل من زملائهم السعوديين حيث احتلوا كراسي الصفوف الأمامية للإعلاميين فيما فضل البعض الآخر افتراش الأرض.
ولم تنتهِ مشكلة دخول الإعلاميين وتخصيص أماكن لهم لتأتي مشكلة الازدحام في المركز الإعلامي داخل ملعب 22 مايو التي جعلت البعض يفترش الأرض بأجهزته من أجل تغطية الحدث. على جانب آخر، رافق النحس المنتخب العماني عندما تأخرت حافلته بسبب عطل أصابها الأمر الذي أدى إلى تأجيل التدريبات لبعض الوقت ثم وجود فئران في غرف المنتخب.
وكانت البطولة الخليجية قد افتتحت بأوبريت "حلم الأجيال" الذي قدمه كوكبة من نجوم الطرب اليمنيين والخليجيين الكبار والمشهورين أمثال كرامة مرسال وعلي بن محمد، وفؤاد الكبسي والوجه الجديد الفنانة اليمنية الشابة رنا الحداد والفنان الصاعد فؤاد عبد الواحد.