استنكرت اللجنة التحضيرية للحوار الوطني اعتقال محمد غالب احمد عضو اللجنة الذي أوقفته السلطات يوم الأحد بتهمة دعم الحراك وتمويله ب10 مليون ريال لتخريب خليجي 20. وقالت اللجنة في بيان تلقى المصدر أونلاين نسخة منه "إن اعتقال غالب جاء على خلفية مواقفه الوطنية الشجاعة". داعية السلطة إلى سرعة الإفراج عنه والكف عن تلفيق التهم التي وصفتها ب"السخيفة" لقيادات وطنية مشهود لها، وحملتها مسؤولية انتهاك الدستور والقانون وحق الرأي والتعبير.
كما دعت اللجنة التحضيرية المنظمات المحلية والدولية وكافة أبناء الشعب إلى إدانة "ممارسات السلطة الطائشة". وأكدت أن سياسة الترهيب والأكاذيب التي تمارسها السلطة تجاه قيادات المعارضة باعتقالهم والاعتداء عليهم وإرهابهم لن تمنحها مشروعيتها، بل تكشف عن حالة الضعف والفشل وفقدان المشروعية التي تعيشها السلطة.
وحذرت اللجنة التحضيرية للحوار الوطني السلطة من الاستمرار في مثل هذه السياسة الرعناء، وقالت أنها تدفع البلد نحو مزيد من العنف وستضاعف لامحالة من حدة الاحتقان والغضب الشعبي على مثل هذه السياسات التي لم تعد تحتمل.