يسود الهدوء الحذر مدينة صعدة صباح اليوم السبت بعد اشتباكات عنيفة بين أتباع الحوثي ومسلحين قبليين من قبائل العبدين التي يقودها البرلماني عثمان مجلي أحد أبرز الموالين للحكومة في صعدة شمال اليمن. وأسفرت المواجهات عن مقتل ثلاثة من قبائل العبدين التابعة للبرلماني الشيخ عثمان مجلي وإصابة رابع يرقد حالياً في غرفة العناية المركزة بمستشفى السلام بصعدة شمال اليمن، بحسب ما أفاد به مصدر في القبيلة المصدر أونلاين.
وقال المصدر ذاته أن ما لا يقل عن 6 من عناصر الحوثي قتلوا في المواجهات، لكن لم يتم التأكد من صحة هذه المعلومة.
وتتركز المواجهات في منطقة بير يعقوب التي تبعد نحو 2 كيلومتر جنوب شرق مدينة صعدة.
مراسل "المصدر أونلاين" في صعدة أفاد أن عدداً من المنازل التابعة للحوثيين في المنطقة تأثرت جراء الاشتباكات، حيث استخدمت المدفعية الثقيلة والقذائف في المواجهات.
ولم يصدر تعليق رسمي على المواجهات، في وقت اتهم فيه أفراد من الحوثيين الجيش بالمشاركة في المواجهات، بينما شدد قبلي على إن مشاركة بعض الجنود في المواجهات جاءت بصفتهم أبناء قبيلة العبدين.
في سياق متصل، اتهمت وزارة الداخلية الحوثيين باختطاف مواطن وإطلاق النار على آخر.
وقالت وزارة الداخلية إن أتباع الحوثي اختطفوا شائف علي غيلان (48 عاماً) أثناء ما كان متوجهاً إلى سوق الطلح بمديرية سحار، مشيرة إلى أنهم نقلوه إلى منطقة ضحيان "لأسباب غير معروفة".
وأضافت أن مسلحين حوثيين أطلقوا النار على شاب يبلغ من العمر 24 عاماً رمزت لاسمه ب"م. ف. جارالله" في إثر رفضه تسليم نفسه لهم وقيامه بمقاومتهم، مضيفة أن الشاب أصيب بطلقة نارية في الحوض نقل على إثرها إلى مستشفى السلام لتلقي العلاج.