الإحترازات التي يتفنن بها رجال الرئيس في مقدمتهم حافظ معياد وعارف الزوكة.لن تعجل بأكثر من سقوط النظام.لقد بدأت ويجب ان يدرك ذلك.حتى الآن لم تتعلم هذه الدمى السمينة من مستشاري الغفلة.من دروس وعظات ثورات طازجة. نكهتها الزكية ماتزال تتصاعد في مصر وتونس. وبدلا من ان يذهبوا إلي البحث والتعمق في إيجاد حلول لمشاكل البلاد المركبة وإنقاذ ما يمكن إنقاذه. أطلقوا كلابهم الضالة تنهش في الشباب العزل من المحتجين والصحافيين أيضا.و صدروا البلطجية تجوب شوارع صنعاء وتعز وعدن.لم يكتفوا بالرقص والتطبيل والتزمير في ميدان التحرير،بل ذهبوا إلي ابعد من ذلك. نصبوا الخيام ووزعوا رزم القات وأكياس الرز.ودفعوا المبالغ الحقيرة للهمج من بلاطجة البلاطجة،فيما استحوذوا هم على نصيب الضباع.لأنهم زعماء الفتوة.يا لزعماء الفتنة المناطقية القذرة.. دعاة الحرب والسلم.. مدبرين ومنفذين الجريمة علانا. مؤخرا قالوا:بأن الاستعدادات جارية في أمانة العاصمة لوضع نصب تذكاري ضخم لشهداء ثورة سبتمبر وأكتوبر يقام في مساحة واسعة وسط ميدان التحرير"بحسب صحيفة سبتمبر الخميس الماضي.ما يجعلنا نتساءل لماذا الاستعجال أصلا؟ لطالما وان الحركات الاحتجاجية ماتزال تتشكل.وشهدائها يتساقطون.ويطمح اليمنيون بوضع نصب تذكاري كبير لكل ثوراتهم الحمراء والبيضاء.بما فيها ثورة الشباب اليمني العظيم الذي تحاول كتائب البلطجية إجهاضها.من يصورون للحاكم بأنهم يذودون عن القصر و الكرسي.والعكس على ذلك؛ينفذون معارك دامية يسقط الأبرياء ضحاياها كل يوم.