قام عدد من البلطجية بالاعتداء جنسيا على فتاة في ميدان التحرير ، وافادت مراسلة قناة روسيا اليوم انها شاهدت الفتاة وقد جردت من ملابسها بالقرب من شارع القصر العيني. وقام عدد من الشباب بالاعتداء عليها، قبل ان يقوم اعضاء من مجموعة (بلاك بلوك) بانقاذ الفتاة، وضرب البلطجية الذين اعتدوا عليها، ثم نقلوها الى خارج الميدان في سيارة. وبعد الحادث طالبت المنصة الرئيسية في الميدان الفتيات بالمغادرة فورا خشية تسلل عدد من البلطجية للاعتداء عليهن. وفي ذات السياق أمر النائب العام المستشار طلعت عبدالله, بسرعة إنهاء التحقيقات التي تجريها النيابة العامة في واقعة إغتصاب فتيات متظاهرات داخل ميدان التحرير، أثناء إشتراكها في مظاهرات على مدار اليومين الماضيين, كما أمر بتوقيع الكشف الطبى عليهن وتكليف المباحث بجع التحريات حول الواقعة وضبط الجناة. في نفس السياق قالت شيرين نجيب، المحامية بالمجلس القومي للمرأة إنها زارت الفتاة والتى تبلغ من العمر (19عامًا) والتى تعرضت لاغتصاب جماعي وحشي عشية أحداث الذكرى الثانية ل 25 يناير بميدان التحرير، وهى الآن تحت الرعاية الطبية بمستشفى السلام الدولي. وأضافت شيرين فى تصريحات خاصة ل"بوابة الأهرام"، أنها خلال زيارتها للفتاة فى المستشفى، فوجئت بالحالة الصحية السيئة التى عليها الفتاة، فهى مصابة بإعياء شديد إثر ما تعرضت له من انتهاكات جسدية واغتصاب جماعي وحشي. الأمر الذى جعلها تندفع إلى قسم قصر النيل للإطلاع على المحضر والذى لم يتضمن إفادة الفتاة، نظرًا لحالة الإعياء الشديدة التى كانت عليها. وأردفت المحامية، أنه تبين من خلال الاطلاع على حالة الفتاة، أنها تعرضت لتقطيع فى جسدها بآلة حادة فى أماكن متفرقة من جسدها النحيل، مضيفة، أنها يتيمة الأب والأم، وأن خالتها تقوم على رعايتها. وتابعت المحامية، أن من قام بنقل الفتاة إلى المستشفى، سيدة تواجدت بالصدفة فى مكان الحادث، وأنها تبرعت للمستشفى بمبلغ 5000 جنيه. وأكدت محامية المجلس القومي للمرأة، أنها تأكدت من أن سجلات مستشفى السلام الدولي تحتوى على 18 حالة اغتصاب لفتيات جئن عشية أحداث إحياء الذكرى الثانية ل25 يناير.